أكدت حركة العدل والمساواة الديمقراطية الموقعة على اتفاق سلام مع الحكومة بولاية شمال دارفور مطلع فبراير الجاري عدم رغبتهم في القتال مجددا مشيرا الى أنه قد آن الأوان لوقف نزيف الحرب وفتح مجال لارساء دعائم السلام والاستقرار بدارفور والسودان كافة. وقال رئيس حركة العدل والمساواة الديمقراطية محمد ابراهيم رزق خلال مؤتمر صحفي ، أن دارفور عانت من ضعف التنمية مبينا أن التنمية لن تأتي الا عند ما يتوفر الأمن ووقف الحرب معربا عن اعتقاد الحركة الجازم بأن المؤشرات الحالية على الساحة السياسية الداخلية بالبلاد تشير الى امكانية تنمية دارفور واستقرارها الأمر الذي جعل الحركة تتفاوض مع الحكومة وتوقع على اتفاق . وأشار محمد ابراهيم الى أن السودان تأخر كثيرا عن ركب التقدم والازدهار بسبب الحرب والصراعات المتعددة داعيا كل من يحمل السلاح الى وضعه واتباع منهج الحوار السلمي وسيلة لتحقيق الغايات والأهداف التي تصب في مجملها للصالح العام . وعبر عن قناعة حركته التامة بأن الحوار هو الوسيلة الأكثر فاعلية للوصول الى استقرار دائم وسلام شامل يعود بالخير الكثير للسودان ومواطنيه مشيرا الى تعويل الحركة على الحوار الوطني الشامل الذي يجري حاليا فى البلاد للوصول الى دولة المؤسسات والديمقراطية التي تستوعب كل التنوع الموجود فى السودان .