أدت حملات المداهمة و التفتيش التى نفذها الجيش الشعبي بعدد من مناطق ولاية عالي النيل الى حالات نزوح واسعة بين مواطني منطقة فينكانق الى خارج مناطقهم ، فيما شكا المواطنون من وقوع حالات اغتصاب لفتيات قاصرات . و بحسب قيادات الإدارة الاهلية فان زوجة السلطان أويل مايوين أوويج توفيت نتيجة للتعذيب الذى تعرضت له و هى حامل في شهرها الاخير إضافة لوقوع حالات اغتصاب وسط فتيات قصر بواسطة افراد الجيش الشعبي امام المواطنين مما أثر حفيظة السكان. فيما تعرض عدد من العمد و النظار للتعذيب و هم : العمدة كواج ميدث كواج عمدة منطقة دوور ، و الناظر أيوك يور- عمدة منطقة أدور ،و آدم اجاك ناظر منطقة ليلو ،و جودة ابيل ، أيوكج أودنج ، و أواج أموم (تعرض لكسر فى يده) ، آيزك اوركن و ويكيل الناظر اديجوك يانجوك – منطقة اويج . و قالت القيادات ان الراي العام بمنطقة فينكانق يري ان تلك الممارسات جاءت كرد فعل لعدم فوز قيادات الحركة و على راسهم الفريق وياي دينق و الفريق الفريد اكوج و تعاطف المواطنين مع الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي ، خاصة وان القياديان بالحركة أطلقا تصريحات عبر وسائل الاعلام بأن المنطقة بها اسلحة ومليشيات و تحتاج الى تفتيش بدعوي الحفاظ على الامن والاستقرار و هو ما دفع الجيش الشعبي لتنفيذ حملاته تحت ذريعة التفتيش عن الاسلحة و الطابور الخامس المراد به أعوان د. لام أكول و المخالفين لأطروحات اوياي دينق و الفريد اكوج الذين لم يتمكنا من تحقيق الفوز فى دائرة فينكانق ،وتخوفت قيادات الادارة الاهلية من سوء الاوضاع الناتجة عن نزوح اعداد كبيرة من المواطنين خارج مناطقهم و هو ما يهدد بفشل الموسم الزراعي . نقلا عن صحيفة الوفاق 24/5/2010