كشف رئيس هيئة أركان عمليات العدل والمساواة المنشق مهدي جبل مون تفاصيل خطيرة عن فترة وجوده داخل الحركة وأقر مهدي في أول حوار أجراه مع (الأهرام اليوم) بمشاركة الحركة في معركة هجليج كمرتزقة لدى حكومة الجنوب بجانب ليبيا وتشاد مقابل منحهم السلاح والمال وحررمون شهادة وفاة الحركة وقال إن العدل والمساواة انتهت رسمياص وعزا ذلك لما وصفه بسياسات د. جبريل إبراهيم رئيس الحركة وسيطرة أثنية محددة على مفاصل القيادة ونفى مون تورطه في تعذيب أسرى حادثة بنما التي راح ضحيتها كل من محمد بشر وأركو سليمان ضحية واعتقال أكثر من 18 فرداً يمثلون المكتب التنفيذي لحركة دبجو حالياً وقال مون لست مسؤول من حادثة بنما ولم أغتال احد وتابع ملف الأسرى تشرف عليه استخبارات الحركة. نقلاً عن صحيفة الأهرام اليوم 16/3/2016م