أكد والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم أن كل المناطق المهمة شمال جبل مرة تقع الآن تحت سيطرة الجيش، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية للقوات النظامية في منطقة فنقا أدت لاستقرار الأوضاع الأمنية ونهاية التمرد. وقال عبدالحكم، خلال مخاطبته جماهير محلية روكروا، إن مرحلة الحرب قد انتهت وتستعد الحكومة للدخول إلى مرحلة السلام والاستقرار، وتقديم الخدمات الضرورية للمواطنين في مجالات الصحة والتعليم، وتوفير مياه الشرب في هذه المناطق التي عانت كثيراً من تردي الخدمات لأكثر من 13 عاماً عندما كانت تسيطر عليها الحركات المسلحة. وأعلن فتح كل الطرق التي تربط بين المحلية مع بقية المناطق لتسهيل حركة التجارة والمواطنين، مجدداً الدعوه لحاملي السلاح بالانضمام إلى خيار السلام والعمل على تنمية المنطقة. إلى ذلك، دعا والي وسط دارفور مواطنيه الذين نزحوا إلى شمال دارفور بالعودة إلى مناطقهم بعد تحقيق الأمن والاستقرار، مؤكداً التزام الحكومة بتوفير كل الخدمات الضرورية والإنسانية بنسبة 100%. وفي السياق، قال معتمد محلية روكروا سيف الدين بخيت إن مرحلة الحرب انتهت والآن تتجه المحلية إلى الإعمار والتنمية من خلال تقديم الخدمات للمواطن، حتى يتمكن من العودة وممارسة حياته الطبيعية، مشيراً إلى المعاناة التي كان تواجه المواطنين في السابق خلال فترة وجود التمرد بالمنطقة.