أكدت حركة التحرير للعدالة التزامها بالسقف المحدد لجولة المفاوضات نهاية الشهر الجاري بالعاصمة القطرية الدوحة. وشرع الوفد الرئاسي برئاسة د.التجاني السيسى والذي يقوم بجولة خارجية لطرح الرؤية التفاوضية للحركة ببعض الدول العربية والإفريقية والعودة إلى الدوحة لاستئناف المفاوضات وفقاً لما حددته الوساطة. وقال رئيس الوفد التفاوضي بالإنابة ونائب الأمين العام هاشم حماد في تصريح صحفي ان الحركة لن تتأثر بتجميد العدل والمساواة للتفاوض باعتبار ان الحركة ستفاوض الحكومة السودانية ، وليست هناك وحدة تنسيقية أو تفاوضية متفق عليها مع العدل والمساواة ، نافياً بشدة أن تكون الحركة قد طالبت بتأجيل المفاوضات لإلحاق الحركات الأخرى بمنبر التفاوض لكنه قال ان التحرير والعدالة لن تألو جهداً من أجل الوصول إلى سلام دائم عبر وحدة تنسيقية مع باقي الحركات. وأشار حماد الي ان الحركة أكملت استعداداتها للتفاوض مع الحكومة السودانية من خلال ترتيب ملفات التفاوض ، مؤكداً حرص الحركة في السلام كخيار استراتيجي عبر المفاوضات بالدوحة ، وأضاف ان جدية الأطراف تكمن في بدء الجولة القادمة في مواعيدها أواخر الشهر الجاري لانطلاقة التفاوض وفقاً للأجندة الموقع عليها في الاتفاق الإطاري بين الحركة والحكومة السودانية ، مؤكداً التزام الحركة وجديتها في الوصول إلى سلام شامل ينهي الحرب بدارفور.