أعلنت شركة مصر للطيران في بيان، فجر اليوم الخميس، أن طائرة تابعة لها آتية من باريس إلى القاهرة، اختفت من على شاشات الرادار فوق مياه البحر المتوسط بعد دخولها إلى المجال الجوي المصري، وعلى متنها 66 شخصا بينهم طاقم من عشرة أفراد. وأضافت الشركة، أن رحلتها رقم (804) أقلعت من مطار شارل ديغول في العاصمة الفرنسية باريس، باتجاه مطار القاهرة في تمام الساعة 02:45 بتوقيت القاهرة، واختفت من على شاشات الرادار، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس. وذكرت أيضا، أن الطائرة كانت على ارتفاع 37 ألف قدم، واختفت بعد دخولها إلى المجال الجوي بعشرة أميال، مضيفة أن فرق بحث وإنقاذ تعمل حاليا للعثور على الطائرة. بيان الشركة، أضاف أن فرق بحث وإنقاذ تعمل حاليا للعثور على الطائرة. وقالت في وقت لاحق، إن الطائرة على متنها 66 شخصا، بينهم طفل ورضيعين وطاقم من 7 أشخاص بالإضافة إلى ثلاثة من أفراد الأمن. وتابعت أن فرق إنقاذ تابعة للقوات المسلحة وصلت للموقع المحدد للبحث ولا تزال أعمال البحث جارية عن الطائرة. فيما قالت مصادر ملاحية في مصر إنه كان مقررا وصول الطائرة لمطارالقاهرة الساعة الثالثة وخمس دقائق صباحا. ولم يتسن على الفور الاتصال بسلطات الطيران الفرنسية، لكن متحدثا باسم وزارة الخارجية الفرنسية، قال إن الوزارة تتحرى الأمر لكن ليس لديها معلومات حتى الآن. وقالت مصر للطيران، إن الطائرة من طراز أيرباص إيه 320 وإنها صنعت عام 2003. وأضافت أن ساعات الطيران لقائد الطائرة هي 6275 ساعة من بينها 2101 ساعة على نفس الطراز وللطيار المساعد 2766 ساعة. وخصصت الشركة أرقام هواتف يمكن لأسر الركاب الاتصال عليها. وقالت مصادر إن عددا من أقارب وأصدقاء الركاب وصلوا إلى المطارونقلوا لمكان بعيد عن وسائل الإعلام. فيما نقلت "رويترز" عن صحيفة الأهرام المصرية الحكومية، أن قائد الطائرة لم يرسل أي إشارة استغاثة. من جهته، قال موقع (فلايت رادار 24) المعني بتتبع حركة الطائرات، إن الطائرة من طراز أيرباص إيه 320، فيما قالت مصادر، إن وزير الطيران المدني المصري، شريف فتحي، قطع زيارة للسعودية لينضم إلى غرفة عمليات شكلت من قيادات المراقبة الجوية وسلطة الطيران المدني ومصر للطيران والوزارة لمتابعة تطورات الموقف. وتعرض قطاع الطيران المدني في مصر إلى ضربات عدة في الآونة الأخيرة، ففي 29 آذار/مارس الماضي، تعرضت طائرة تابعة لشركة مصر للطيران على متنها 55 راكبا كانت تقوم برحلة بين الإسكندريةوالقاهرة للخطف إلى قبرص. وعند الوصول إلى مطار لارنكا أفرج الخاطف عن الركاب ال55 ثم سلم نفسه بدون أية مشاكل بعد ست ساعات من المفاوضات مع السلطات القبرصية. وفي 31 تشرين الأول/أكتوبر 2014، تحطمت طائرة ايرباص 321 في سيناء بعد دقائق على إقلاعها من منتجع شرم الشيخ ما أدى إلى مقتل 224 شخصا كانوا على متنها. وأعلن فرع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سيناء مسؤوليته عن الاعتداء، مؤكداً أنه نجم عن انفجار عبوة على متن الطائرة . المصدر: العربي الجديد 19/5/2016م