طالب وزير الدولة بالخارجية السودانية ممثل المؤتمر الوطني في الاجتماع التشاورى الدولي حول قضايا السودان كمال حسن علي ، طالب المجتمع الدولى بممارسة المزيد من الضغوط على الحركات المسلحة بدارفور للانضمام للمفاوضات الجارية بالدوحة ، مؤكدا ان الحوار والتفاوض هو السبيل الوحيد لتحقيق التسوية الشاملة لقضية دارفور. وقال وزير الدولة بالخارجية السودانية خلال الاجتماع التشاوري حول قضايا السودان الذي انعقد بالعاصمة السودانية الخرطوم ان الاجتماع يعد بادرة حسنة من المجتمع الدولى تجاه قضايا السودان ، واعرب عن أمله فى ان تنعكس مخرجاته إيجاباً على القضايا السودانية , مشيراً الى الجهود المضنية التى تقوم بها حكومة السودان فى إرساء دعائم السلام والاستقرار في السودان. ودعا الوزير كمال الى ضرورة وضع سقف زمني لمفاوضات الدوحة باعتبار ان إطالة أمد المفاوضات يزيد من معاناة أهل دارفور وأضاف " نريد من المجتمع الدولى دعم هذا الاتجاه ". وشدد الوزير كمال على ضرورة التأكيد على ان منبر الدوحة هو المنبر الوحيد والنهائي لقضية دارفور داعياً المجتمع الدولى لدعم هذا التوجه. وحول تنفيذ اتفاقية السلام الشامل أكد الوزير كمال التزام الحكومة السودانية بقيام الاستفتاء فى موعده والاعتراف بنتائجه إذا ما جرى فى أجواء نزيهة وشفافة ، معرباً عن أمله فى الوصول الى حل كافة القضايا العالقة مع الحركة الشعبية قبيل إجراء الاستفتاء.