اعلنت جامعة الدول العربية تاييدها ودعمها للاستراتيجية الجديدة للحكومة السودانية بشأن سلام دارفور , ووصفتها بانها ستعزز من فرص السلام الشامل ، ونوهت الى دعم وتأييد العملية السياسية والسعي نحو تسريع خطواتها. وقال مبعوث الجامعة العربية للسودان السفير د.صلاح حليمة قي تصريح صحفي ان الاستراتيجية الجديدة التى طرحتها الحكومة السودانية بشان السلام فى دارفور تحظى بكل الدعم والتأييد من جانب الجامعة العربية , لانها تركز على تولي الحكومة السودانية لعملية السلام وتحقيق الامن والاستقرار باعتبارها دولة ذات سيادة وانها المنوط بها القيام بهذه العملية بجانب تضمنها للعودة الطوعية وخاصة ان الجامعة تبنت منذ فترة برامج العودة الطوعية ونجحت فى تحقيق جزءا كبيرا من اهدافها واضاف حليمة ان الجامعة انشأت العديد من القرى , وستتجه لتحويلها الى مراكز تنمية حضرية وبمشاركة الكثير من المنظمات العربية بان تعمل كل فى مجالها وزاد ان الرؤية الخاصة بالعودة تساهم فى تحقيق الامن والاستقرار وتعزيز فرص السلام وقال مبعوث الجامعة ان العودة كجزء من الاستراتيجية الجديدة امر يستحق كل التقدير والتشجيع. وقال حليمة "سنشهد نتائج ايجابية عديدة فى هذا الصدد ، كما ان هناك تعاوناً سيظهر قريبا فيما يتعلق بمسألة الانعاش المبكر الذى بدأته الجامعة العربية منذ فترة حيث من المنتظر ان تضطلع اليوناميد على سبيل المثال بدور فى هذا الصدد وهناك منظمات اخرى مثل منظمة المؤتمر الاسلامى ستقوم بجهد فى هذا الصدد وبالتالى ان المناخ العام يتجه نحو الافضل". وثمن السفير حليمة الجهود التى تبذلها القيادة القطرية لحل قضية دارفور , مشيراً إلى الدعم والتأييد الدولي والإقليمي الذي يحظى به منبر الدوحة التفاوضي لدفع جهود السلام. وقال حليمة إن الدوحة أنجزت كثيرا فيما يتعلق بملف المفاوضات وأعتقد أن ما أنجزته الدوحة وما ستنجزه الاستراتيجية الجديدة للحكومة السودانية سيعزز فرص الأمن والاستقرار وبالتالي قد تدفع بمن لم يشارك أو جمد نشاطه في أن يعيد النظر في موقفه من المشاركة في عملية السلام والانخراط في مفاوضات الدوحة.