أعلنت مجموعة من الشركات الوطنية والأفراد عن دعمهم المالي الدورة المدرسية القومية ال 22 ، وذك ضمن حملة تدشين الحملة الوطنية لدعم قرار ولاية الخرطوم باستضافة هذه الدورة المدرسية التي كان مقرراً انعقادها في جنوب السودان . وأعلن محمد المأمون عبدالمطلب ود. معتز البرير من شركة (نوفل) للطرق والجسور عن دعم الدورة بمبلغ ثلاثمائة ألف جنيه كما تبرع رجل الاعمال فضل محمد خير بمائة ألف جنيه. وقال والي الخرطوم د.عبد الرحمن الخضر ان هناك العديد من مؤسسات القطاع الخاص ورجال الأعمال إتصلوا به مؤكدين إستعدادهم لتقديم الدعم المالي للدورة ، وأشار الوالي الي أن الدولة أنفقت 31 مليون جنيه على الدورة المدرسية بجنوب السودان تم تخصيص أغلبها لانشاء البنى التحتية من مسارح ومحطات كهرباء ، مشيراً الي ان هذه التكلفة ستقل كثيراً بولاية الخرطوم باعتبار أن بنيات الولاية جاهزة لاستقبال الدورة فضلاً عن استيعاب المشاركين فى 4 مواقع هي داخليات صندوق دعم الطلاب وأرض المعسكرات بسوبا ومعسكر العيلفون. من جانبهما عبر القياديان بالمؤتمر الوطني د. مندور المهدي وفتحي شيلا عن أسفهما للتقديرات الخاطئة لقيادة الحركة الشعبية وحكومة جنوب السودان التى تخطط لتحقيق أجندة سياسية دون النظر للمزايا الثقافية والاجتماعية والتربوية للدورة المدرسية. وقال الوزير برئاسة الولاية رئيس اللجنة الوزارية الطارئة للدورة المهندس جودة الله عثمان ، قال أن نائب الرئيس السوداني سيفتتح الدورة المدرسية عصر بعد غدٍ الثلاثاء باستاد الهلال وسيكون الختام بعد 8 أيام باستاد المريخ وحول إستضافة الطلاب قال الوزير أن لجنته تقدم (وجبات فندقية) للطلاب وأضاف أن الولايات المشاركة فى الدورة بلغ عددها 15 ولاية.