جدد الرئيس السوداني المشير عمر البشير تمسك الدولة بالشريعة الإسلامية وتطبيق كافة الحدود الشرعية دونما مجاملة أو حرج على كل من يتعدي حدود الله. وقال الرئيس السوداني خلال مخاطبته حشدا جماهيريا كبيرا بمدينة القضارف علي شرف الإحتفال بالعيد القومي للحصاد "لا رجعة عن الشريعة" ، وقال " إذا حدث إنفصال للجنوب لا قدر الله فإن الدستور سيتعدل وتصبح الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع والإسلام هو الدين الرسمي للدولة واللغة العربية هي اللغة الرئيسية للسودان. واكد الرئيس السوداني أن إنفصال جنوب السودان رغم أنه يعني انقطاع جزء من جسم الوطن لكنه ليس نهاية الدنيا مستدلاً أن الدولة قبل إنتاج البترول كانت ماضية في خططها وبرامجها ، مشيراً الي أنه إذا ذهب بترول جنوب السودان هناك بترول في شمال السودان أكثر وفترته أطول قاطعا بأن الأرزاق بيد الله وقال البشير أن السودان ماض في مسيرته لبناء دولة عظمي رغم المكائد والمؤامرات. وعبر الرئيس السوداني عن اهتمام الدولة بالمزارعين بدعم برامج الميكنة الزراعية وإدخال التقانات الحديثة والتقاوي المحسنة ومشروعات حصاد المياه وتحسين نوعية الحيوانات. ووجه حكومة ولاية القضارف شرقي السودان للاهتمام بالفقراء والمحتاجين وتوفير وسائل إنتاج لهم . واعرب الرئيس البشير عن شكره وتقديره لدولة الكويت لرعايتها مؤتمر المانحين لشرق السودان كما أثني علي دولة قطر لجهودها في حل أزمة دارفور. وعلي صعيد متصل افتتح الرئيس السوداني المشير عمر البشير محطة القضارف التحويلية للكهرباء بتكلفة تقدر ب 35 مليون دولار . وقال وزير الكهرباء السوداني المهندس اسامة عبدالله أن المحطة ستعمل علي توسيع نقل الطاقة الكهربائية والمحافظة علي استقرار الأمداد الكهربائي بالشبكة الشرقية وزيادة السعة التحويلية للشبكة القومية وتدعيم البنية التحتية للمشاريع الزراعية والصناعية والخدمية بجانب توفير خدمات الكهرباء لولايتي القضارف وكسلا ، واشار إلي أن المحطة تتكون من محولين بطاقة تحويلية قدرها 100 ميقا فولت أمبير MVA ، وتوفر اكثر من 300 ميقا فولت كما افتتح رئيس الجمهورية ضمن زيارته لمدينة القضارف المشتملة علي قاعات الدراسة ومباني الإدارة ، وكلية الزراعة.