[email protected] - اجمل ما يكون الفرح, حيث اصبح لكى تفرح فى السودان يجب عليك ان تعانى, ورغم ذلك تاتى الفرحة نص نص, لانها محاطة بصعاب مفتعله, ونحن فى السودان نختلف فى كل شئ لكن نتكافل ونتراحم لاننا ارتوينا من نهر الحب الكبير السودان, ونحن فى الانتماء الاصغر نيالا يتحرك الانسان من اجلها دون شعور فى كل شى لان فيها رباط قوى بين الناس فى كل اطرافها, الا ان الضوائق التى تاتى بين الفين والاخرى, وما يحدث فى هذة الايام يجعلك تشفق كثيرا لان هنالك اطفال ينامون جوعا, وبدون غطاء, البرد يلسع ابدانهم, ويتحركون حفايا فى شمس صاقعة. - تنشط مجموعة سمت نفسها (نيالا تناديكم) انشاة لها صفحة فى الفيس بوك,هى تريد ان تفعل شياء, وتريد ان ترد بسيط من ما قدمته هذة المدينة المعطاء لهم, وهو دين فى اعناق اهل المدينة الطيبة, يوجد ابنائها منتشرين فى صقاع العالم, نناشد كل من له علاقة بنيالا او يعتبرها مدينته ان يقدم اليها ما يستطيع لان الفقر ياكل فى جوانبها. - ونحن فى ندائنا هذا لا نريد ان نثقل عليكم لكن نناشد الايادى ان تمتد حتى ندخل البهجة والسعادة فى ابنائنا وامهاتنا وابائنا, فيهم من فقد الماوى والاكل والملبس واصبحو على بعد خطوات من ما حدث فى الصومال, ومنظر الطفل الذى استخدم فى الدعاية التى استخدمة لدعم ابناء الصومال قد نشاهد مثل هذة الصورة بيننا, لان اطفالنا حاد عنهم من تُوكل اليهم المسولية والرعاية, اصبحوا يقتلون نهارا. نحن لا نمد يدنا لنشحذ لنيالا لكن نمدها لانكم سوف لن تكونوا راضون عن الشئ الذى يحدث وانتم صامتون, لاننا صمتنا كثيرا وجاء دور الحراك الايجابى الذى يرجوه الكثيرين. - نيالا تنالا تناديكم لانكم كلها, ولا يرفعها الا انتم بمساهماتكم ووقفتكم مع اهلكم فى وقت الضيف, انها كربة نفسوا على اهلكم هذة الكربة. كسوة العيد هى فرحة لا يعلم الناس مدى حلاوتها فى نفوس الاطفال, لبس العيد اللبس الجديد, اليوم اصبح كل المواطنين يبحثون عن هذة الكسوة, لكن رغم ذلك اولياء الامور يطوعون المستحيل حتى يرون البسمة ترفل على اوجه ابنائهم, يشترون كل الطلبات بدون تزمر, لان الاطفال لايعرفون الرفض اى شى موجود بلغتهم. - نيالا اصبحت ثانى اكبر المدن تعج بالمواطنين, حيث تاتى خلف الخرطوم, لانها منذ بداية الازمة فى دارفور احيطة بمعسكرات فى اطرافها, الجميع يعرف معسكر (كلمة, دريج, عطاش, السريف , السلام) كل هذة المعسكرات لها الاثر الكبير فى ظهور اوضاع مختلفة بالمدينة, الناس ديل هم اهلنا ولحمنا ودمنا, الواجب علينا ان نقف معهم فى هذة الفترة بكل مانملك, وادعوا كل الاطفال والشباب والشابات والرجال والنساء فى كل اصقاع الارض ان يهبوا لنصرة اهلهم والتبرع, اى ملابس لا تحتاجها تبرع بها لكسوة انسان لا يجد كسوة سواء ان كان طفلا او شاب او ام او شيخ هرم, لانكم لا تدرون ماذا يحمل غدا لكم (غداً ) غدار. - لا تتنظروا اتصلوا وتبرعوا فى الشهر الفضيل لا هل نيالا انهم منكم وفيكم. للتبرع او تحويل الرصيد اتصلوا بالارقام التالية: مجيب - زين – 00249912685249 00249122604545 رابط الصفحة على الفيس: http://www.facebook.com/groups/218882044892628/