بسم الله الرحمن الرحيم من نحنو السودانيون ؟؟؟ الي متي الهوية السودانية ؟؟؟ الهوية السودانية هي من اعقد المشاكل ولازال اننا لا ندرك انفسنا علي حقيقتها وان هناك قدرا من الاغتراب عن زواتنا النوبية وان الهوية العربية التي اخترناها لا تناسبنا تماما وتناقضا ظاهرا مع ملامحنا لذالك لا معدي عن تصحيح تصوراتنا عن انفسنا واستعادة جزورنا النوبية التي القينا بها في جب النسيان لكيما نجد انفسنا ونسعتد توازننا ونري العالم بام اعيننا النوبية وليس بالعيون العربية لقد ظلت الهوية علي الدوام عاملا اساسيا في صراعات السودان وظلت هي الجزر الاعمق لمشاكل بلادنا غير ان الهوية لا ترد في تحيلنا للصراع سابقا وتبعا لذالك فهي لا ترد كجزء من الحل حتي علي مستوي الاتفاقيات التي تمت في البلاد وبرغم من انها كلها فاشلة مثل اتفاقية السلام الشامل واتفاقية دارفور واتفاقية الشرق واتفاقية القاهر وغيرا من الاتفاقيات التي ولدت ميتة تحت شعار السلام من الداخل وان مجرد وجود العدد الهائل من الاتفاقيات السلام يعني ان هنالك خطا هيكليا في بنية مجتمعنا وفي بنية دولتنا لقد قامت الدولة الحاكمة بتاسيس الدولة وفقا لتحيزاتها العنصرية فاعطت بذالك التحيزات طابعا مؤسسيا وقامت بتوظيف الدولة لحماية امتيازاتها عن تلك التحيزات وان تلك البنية الشائهة المختلفة هي الوميض الذي سيظل يشعل الحرب مرة تلو الاخري مالم نعالجها ونصححها فسنبقي خالدوين في اتون هذة الحروب مهما اهلنا علية من رماد اتفاقيات السلام المبرمة وان الطبقة الحاكمة لا تري في السلام الا تكتيكا لشراء الزمن او لتخفيف الضغط او لاضعاف الجماعات المسلحة التحررية او لكسب ود احد دول الجوار او لخداع العالم وان تلك البنية الشوهاء هي باختصار نقيض السلام ومهما قمنا بزراعة السلام فيها فان اجسامها المضادة سرعانة ماسترفضة وذالك هو سبب نقض الطبقة الحاكمة لذالك العدد الهائل من الاتفاقيات والعهود . وان النظرية الاقرب لتحليل الصراع هنا نظرية الدكتور جون قرن عن التهميش والهامش وان تهميش مركز الحكومة او الدولة للاطراف سياسيا واقتصاديا واجتماعيا هو جزر الحرب لقد اصبح مفهوم التهميش ومنذ اعلانة ليس فقط شعارا ثوريا لحشد الجماهير وانما وبلا جدال التوصيف الاكثر مصداقية لاسباب الحرب والتهميش هي سياسة متعمدة اتيعت بواسطة جميع الحكومات ما بعد الاستعمار (الوطنية) التي حولت الدولة الي موسسة عنصرية وقد يتسال البعض لماذا هي متعمدة...؟؟؟ وجواب الحكومة لو كانت الحكومة امينا مع نفسه سهل وبسيط علي النحو التالي ( الشعوب المهمشة لا تستحق وضعا افضل من قاع السلم الاجتماعي الذي نتبؤا قمتة ) تلك هي الاجابة الجاهزة لدي الطبقة الحاكمة فالدولة السودانية هي الاقرب ما تكون لتعريف الماركسي للدولة .. هنالك حقائق كثيرة في الدولة السودانية مثلا السودان متعدد الاعراف متعدد الديانات تلك حقيقة لا جدال فيها يرددها الكل غير ان البعض يرددها ولا يعرف معانيها هذا يعني انه لا توجد في السودان هوية وطنية واحد تسع الجميع وتشمل كل شخص وانه اذا رغبنا في هذه الهوية القومية فيجب ان تكون هوية متعدد الابعاد ومن الواضح اننا فشلنا في ذالك حتي نلتقي ثانيا في الحلول المطروحة لحل المشكة ابراهيم ود العمدة عضو الادارة العليا لحركة جيش تحرير السودان الوحدة