الفساد الإداري بولاية غرب دارفور دليل لغياب هيبة الدولة (3 ____12 ) إن ولاية غرب دارفور تعيش حالة من الفساد الإداري والمالي وأصبح هناك من يصل إلي السلطة عبر التحديد سبق وحدد موسى ام بيلو بأن لا يتم عزل أياً من أفراد أسرته من مناصبهم الدستورية وإلا أنه يقتل أي شخص تم تعينه في منصب أحد من أفراد أسرته رمياً بالرصاص ، هل بهذه العقلية تدار المؤسسات القومية علماً بأن هذا الرجل لم يتلقى أي تعليم نظامي حتى أصبح عنده كلمة . يا ترى هل نحن في دولة ذات سيادة وقانون ومؤسسات إدارية وحكومة مسئولة عن شعبها ، وبذات الطريقة تقلد جعفر إسماعيل رئاسة المجلس التشريعي لولاية غرب دارفور مع العلم أنه تشادي الجنسية أتى والده من تشاد هارباً لأنه قتل شخصاً والحكومة التشادية تبحث عنه جاء عن طريق منطقة ارارا إلي حين تمكنه من الوصول منطقة دور شارع فنجا من ملاحقة السلطات التشادية وكان الحظ في المولود الجديد جعفر إسماعيل سار الولد على نهج والده وهو يمتاز بذكاء خارق في الأعمال الإجرامية أرد المؤتمر الوطني أن يستفيد من عقليته الإجرامية تم تعينه أمير لأحدى القبائل ونجح في تنفيذ كل المهام الموكل له من الخطط الإجرامية حتى تم مكافأته رئيساً للمجلس التشريعي بالولاية جعفر إسماعيل معروفاً بإثارة الفتن بين القبائل ، وعرف أيضاً بالفساد المالي وتبديد السطلة الدستورية والمال العام من أجل مصلحته الشخصية قام المدعو جعفر إسماعيل إعطاء القبائل عموديات مقابل أموال مالية ضخمة مستغلاً سلطته في المجلس التشريعي وهو مواصل في أعماله الإجرامية لأنه فوق القانون والدستور لم يكن بولاية غرب دارفور حكومة واحدة بل بها عدة حكومات داخل الولاية الواحدة وكلهم تابعين للمؤتمر الوطني . يونس الحاج معتمد محلية كرينك تقلد منصب المعتمد هذا العام وأصبح يستغل منصبه الدستوري لنهب وسرقة أموال المواطنين قام يونس الحاج بتخطيط محلية كرينك مقابل الأموال ووعد المواطنين بالخدمات الصحية والمشاريع التنموية فقام يونس الحاج بتضليل المواطنين بأخذ أموالهم بغية التنمية والإعمار بل هو المخرب والمهدم والمدمر حتى الآن لم تشهد كرينك أي إعمار وتنمية ، والمواطنين يتساءلوا عن أموالهم المنهوبة من قبل المعتمد بحجة التنمية ( الشعار الذي رفعه المعتمد منذ تعينه ) وهو وعد المواطنين وأخذ منهم كل أموالهم وحتى تاريخ اللحظة لم يوفي بوعده . إذن أين ذهبت المبالغ المأخوذة بغرض التنمية والإعمار؟ . شهدت منطقة كرينك فوضى إداري ويونس الحاج مسئولاً لها وحينما قاموا الجنجويد بضرب وترهيب وتخويف المواطنين بدفع دية للجنجويد بسبب موت شخص تابع للجنجويد وكان سبب الوفاة دخل أحدهما زوجت الآخر وقتل الآخر أخيه رمياً بالرصاص هذا الحادث الجنجويد فيما بينهم ، لم يقتله أهل المنطقة طلبوا الجنجويد من أهل المنطقة أن يدفعوا لهم الدية قاموا المواطنين برفع شكواهم للمعتمد يونس الحاج وهو لم يتحرك ساكناً بل ثبت تورطه وتعاونه مع الجنجويد في أعمال النهب والسرقة وتقاسم الدية معهم ( حاميها حراميها ) ومن الآن فساعداً متوقع تظاهرات بسبب الفساد المالي في منطقة كرينك . المعتمد السابق لمحلية كرينك أحمد إسماعيل المفتي عضو المؤتمر الوطني وأحد قياداتها قام باغتصاب طفلة وهي في سن الرابع عشر من عمرها مستغلاً منصبه الدستوري وقام المجني بتهريب الطفلة من موقع الحدث إلي مدينة الجنينة للتخلص على الجنين ، أبلغت أسرة الطفلة الشرطة باختفاء أبنتهما وقالوا شهود أعيان أنهم شاهدوا الطفلة في عربة المعتمد ( أحمد إسماعيل المفتي ) هذه الأدلة ساعدت الشرطة في إلغاء القبض على المتهم وهو متلبساً بجريمته في أحدى المستشفيات لإجراء عملية الإجهاض لإسقاط الجنين مع الأيادي القذرة أصحاب النفوس الضعيفة والأيدي التي لا تعرف معنى الإنسانية بعدما دفع لهم مبالغ باهظة الثمن للتخلص على الجنين مقابل الأموال ولكن الله هو القادر وانكشف أمره وهو بصفته أستاذ ومربي الأجيال يا ترى كم مثل هذه الجرائم قام بها والتي تعد من أبشع الجرائم البشرية تم إطلاق سراحه لأنه أحد قيادات المؤتمر الوطني ، وهو الآن الأمين السياسي للمؤتمر الوطني بولاية غرب دارفور ... ولنا لقاء أحمد آدم سليمان [email protected]