بقلم: كامل كاريزما على قول الإرمنيين"كلمآ لآح بريق الأمل قتله المنتفعيين والمسترزقين" في هذه الأيام تمر علينآ الذكرى المئوية لمجازر الآرمن ونحن نترحم على أرواحهم الطاهرة وعلى الأتراك(تركيش) الإعتراف بذلك والقيام بالواجب(الإعتذار) عمآ إرتكبوه من فعل شنيع ضد شعب أعزّل. اما في الجانب الاخر أيام معدودة وحزب البشير يعلن عن فوزه بالإنتخابات التي عدد المصوتين فيها لم يتعدون أصابع اليد وبذلك ينآل فسحة حكم قد يستمر لخمسة سنوات عجاف. والشعب السوداني في اقليم دارفور فيها ينآل نصيبه من الذل والهوان ونتوقع رخصة جديدة تصدر بموجبهآ يتم إغتصاب الحرائر وإنتهاك آدمية أهل الهامش بصفة عامة واهل دارفور بصفة خاصة. خمسة سنوات قادمة فيهآ نتجرع المزيد من الوعود الكاذبة والزائقة، نفس الأطر إلتى حكمونآ بهآ سابقاً يعيدون إنتاجها ولا حياة لمن تنادي الفقير يزداد فقراً..! والغني يزداد غنى..! والمهمش يفقد حقه رويدآ رويدآ..! وبذلك تزداد الشقه وتبعد مسافة الإنتماء للوطن الواحد لتتطور القبلية وتملأ الفراغ الوطني المصطنع سلفاً من قبل الطغمة الحاكمة. السودان أرض البسطاء والكرماء والشجعان وأيضاً أرض السياسيون الخبثاء! معظمه كمعظم الدول الأفريقية هو أي أرض السودان تتعدد فيه التكوينات الإثنيه إلتى لعبت دور ريادي في مساعدة المستعمر لكي يدير شؤون البلاد يوماً مآ. وبذهاب المستعمر غرس هؤلاء النفعييين ليتغذوا من دماء وطنية أجدادنا الصادقه واليوم تظهر الفرقه والتباعد الشديد إختلاف مزور..! تباين مصطنع..! أزمة هوية..! الكل يعلم أن السودان أرض السود الكل يعلم أن إبن خلدون قد وصف الزنج الذين يسكنون على ضفاف النيل لم يقل عنهم عرب...! لم ينسدل شعرهم...! لم تستدق شفاه إناثهم...! سمر وزنج وخليط من ذلك...! بإسم التباين والإختلاف نأتلف ونتوحد -كيف؟ وأقلية راديكالية إثنية تحكمنآ -كيف؟ وقبلية عرقية مسلحة تحمل السلاح تدافع عن حقوقنآ أهل الحق والمتحدثين بإسمه والمهمشين جميعآ بإركوهم خذلونآ كيف حدث ذلك يا أهل دارفور؟! من بُني علي حق صار إلى خراب نهض أهل الثقافة والحادبين علي أمر دارفور من أبناء الأقليم وتوحدوا من أجل أستعادة حقوقهم المسلوبة وكونوا كيان سياسي بإسمهم وتم تفصيله على أساسى وطني خالص ولكن هيهات إن يتم لنآ ذلك ، لماذا وهناك طمع السلطة وهنا حب الإدارة؟ والقشه إلتى قصمت ظهر البعير ولاءنا المفرط لقبيلتنآ دون وطننآ المستعمر(......) وصانآ وأمرنآ بذلك ونحن قد جررنآ وراء الطعم وشربنآ المقلب ولاندري بإننآ لاندري. كيف نتوحد ونحكم يا أهل دارفور؟ وشعارنآ هو "أنا وإبني ضد إبن عمي وأنا وإبني وإبن عمي علي الغريب" منشأ أي فكرة لبناء أمه هو التوحد والتنوع والعدل مع التطور في الفكر . حقيقة قتلنآ مرتين مره بيد الحكومه ومره بيد حركاتنا المسلحه والأخيرة أشدها جرماً أنكأها جرحآ. لأننا وثقنآ في أبناءنآ وسلمناهم أمرنآ وبأعونا بثمن بخس زهيد أمثال: دبجو وسيسي وقردة ومحمدين وشوقار والقائمه تطول من المصلحجية والأرزقية والكل يعلم والساقية مدورة والمطرودة ملحوقه. وغداً قد يحدث ماهو أسوأ من ذلك! نحلم بحركات لا