احتفل عشرات الالاف في عدد من مدن وقرى المناطق المحررة (مناطق سيطرة الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان) ب( رأس السنة الميلادية) فيما واصلت طائرات النظام قصفها الجوي المكثف حتى الساعات الأولي من صباح (الأربعاء) الأول من يناير على عدد من قرى ومدن الولاية. وأدانت الحركة الشعبية لتحرير السودان استمرار عمليات القصف الجوي، وقالت إن رئيس الجمهورية السوداين عمر البشير يقود حملة إبادة جماعية منظمة وممنهجة ضد شعب جبال النوبة، ودعت كافة ابناء وبنات النوبة في الداخل والخارج والثوار من أبناء الشعب السوداني وقوى الهامش بضرورة التصدي لحملة البشير العسكرية ضد المدنيين. . وقال سكرتير الإعلام والمعلومات الناطق باسم الاقليم جاتيكا أموجا دلمان لدى مخاطبته تجمع نسائي وشبابي كبير تحت شعار(الأنتنوف والميج لن يوقفا الحياة) (الخميس) أن البشير وبدعم من المنظمات والجماعات الإسلامية المتطرفة يقود حملة إبادة جماعية منظمة وممنهجة ضد شعب جبال النوبة، واستنكر دلمان صمت المجتمع الدولي والاقليمي. ،ودعا بنات وأبناء النوبة في الداخل والخارج والثوار من القوى الشبابية والنسائية والطلابية وقوى الهامش في الخرطوم بضرورة الخروج في تظاهرات والتصدي لحملة البشير العسكرية ضد المدنيين، مؤكداً أن أي جهود وخطوات في هذا الاتجاه من شأنها تعزيز فرص الوحدة الطوعية وتسهم في عملية تغيير النظام. مشيرا إلى تصميم الجيش الشعبي والجبهة الثورية وصول الخرطوم وإسقاط النظام وهيكلة الدولة السودانية على أسس جديدة قوامها العدالة والمساواة والحرية. وسخر دلمان من تصريحات المتحدث باسم الجيش الصوارمي خالد سعد بخصوص انتهاء المرحلة الأولى من الحملة العسكرية الصيفية. وقال دلمان إن طائرة من طراز أنتنوف أسقطت (4) قنابل علي قرية آمنة في الساعة الواحدة من صباح (الأربعاء) وأهلها نائمين وأضاف: (القصف الجوي بطائرات الميج والأنتنوف والسوخوي شمل عدداً كبيراً من المناطق التي يقطنها المدنيون في إطار حملة الإبادة الجماعية التي يشرف عليها البشير شخصياً، وأكد قدرة الجيش الشعبي لتحرير السودان في الدفاع عن المدنيين وتحقيق تطلعاتهم وآمالهم).
