لقدهربوا اللاجئين الافارقة من ويلات الحروب والدمار والهلاك من بلدانهم الأصلية؛ ووصوا الى مصر ليأ ويهم ويوفرلهم حقوق الجارالكريمة ولكن لاسف وقعوا فى نسخة القيامة أو فى جهيم اخر؛؛ ثم بعضهم سلموا انفسهم و صبروا ؛؛ وبعضهم فروا هاربين الى دولة اسرائيل ؛ وقبل ان يدخلوا الى اسرائيل؛ اما( الموت) بالرصاص الشرطة المصرية؛ واما ( يؤخذوارهائن )فى ايادى اصابة المافيا تقتل وتحرق وتدفن واخذ اعضاءهم والاتجار بها؛؛ واما فى السجون المصرية لاجل غير مسمى؛ وحتى بعضهم يموتون داخل السجون المصرية . ودليل على ذلك طالبت منظمات حقوقية دولية فى الايام الماضى وكانت فى جريدة الاهرام المصرية؛؛ بان الحكومتين المصرية والاسرائيلية والمجتمع الدولى باتخاذ الاجراءات اللازمة والسريعة للقضاء على ماوصفتها (بالمعسكرات العذيب) التى تديرها مافيا مهربى اللاجئين الافارقة فى (سينا) ويتم فيها احتجازهم مقيدين ومكلبشين بسلاسل من حديد ومعصوبين العينين ؛ويطا لبون بالاف الدولارات كفدية مقابل اطلاق سراحهم. وبالفعل المجرمين يجمع الفدية من اقارب اللاجئين الافارقة المحتجزين فى سينا ,واما تباع اعضاءهم فى سوق النخاسة نهارا جهارا ؛؛وهؤلاء مجموعة من العصابة المشتركة بين المجرمين السودانين والمصريين والاسرائيلين ؛؛بعضهم يجمعوا الفدية فى داخل السودان ,وبعضهم فى داخل مصر, وبعضهم داخل اسرائيل. ايضا نقلت وكالة الانباء الفرنسية عن تقرير لعدد من منظمات حقوق الانسان ان عناصر اجرامية إسرائيلية تحتجز بالتعاون مع مهربين مصريين المئات من طالبى اللجؤ السياسى القادمين من دول افريقية كرهائن فى مناطق معزولة فى سينا؛؛ واضاف التقرير ان اللاجئين الافارقة يتعرضون للاعتداء والتعذيب والاغتصاب واحيانا يلقون حتفهم جراء التعذيب واشار التقرير الى وجود خمسة معسكرات على الاقل بها رهائن افارقة فى سينا. ومن جانب اخر اللاجئين الافارقة يواجون التمييز والكراهية من الحكومة المصرية وشعبها ؛؛كما قرر فى السابق مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة عقد حلقة نقاش حول كراهية الافارقة وتمييز ضدهم فى القاهرة وبالتالى أصبحوا اللاجئين بين ثلاثة (الفقر والمرض والموت) ،ولذلك نناشد كل المنظمات الحقوقية الإنسانية الدولية كمنظمة العفو الدولية ولجان مراقبة حقوق الإنسان التابعة للامم المتحدة ولجنة مراقبة تنفيذ إتفاقية مناهضة التعذيب وإتحاد الدولى لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر ومنظمات الوحدة الافريقية وجميع المنظمات غير حكومية ومنظمات المجتمع المدنى أن يسارعوا لانقاذ حياة اللاجئين الافارقة فى مصر وفى اسرائيل.
