قال رئيس المؤتمر السوداني الاستاذ ابراهيم الشيخ ان الندوة التي اقيمت في ميدان الرابطة بشمبات مساء الجمعة, ستعقبها مزيدا منها في مدن العاصمة وهى ليست منحة ولا عطية من نظام المؤتمر الوطني, وهي نتيجة صولات وجولات قدمها الشعب السوداني, وخضناها في سبيل هذا. واضاف ابراهيم. هم خسروا الرهان وكسبناه نحن, ولم نقم هذه الندوة لاختبار النظام ونعرف مدي مصداقيته, ولم نتداعي اليها لنمنحه شهادة حسن سير وسلوك. واوضح ان التسوية الشاملة خيار من خيارين من دولة الحزب الواحد الي كل السودان بما فيهم الجبهة الثورية. وهناك متطلبات لتهيئة الحوار منها حريات كاملة غير منقوصة ولا مقيدة وحكم سيادة الدستور, واستقلال القضاء باعتباره اكبر ضامن, وطالب ان يرفع جهاز الامن يده عن العملية السياسية, وان يلتزم دوره الذي كفله له الدستور. واشار ان التعامل مع الشرطة في اقامة الندوة يجب ان يتم بالاخطار وليس بالتصديق. واضاف ان الحرية والديمقراطية هي وحدها الكفيلة بمحاربة الفساد,والحرية ليست هذه الندوة ولا الصحافة, بل نريد حرية الضمير والمعتقد, والعمل والسفر وتمزيق قوانين المنع السياسى للنقابات, وكشف ان النظام يفتح مزيدا من سجون بمواصفات غواتنامو, واردف. ان السجون للمحكومين بجرائم جنائية ومدنية و ليست للسياسيين والناشطين وطالب باغلاقها و اضاف قائلا ,وهذا يخالف مواثيق حقوق الانسان, ويجب اعادة النظر في قانون الامن, باعتباره اليد الطولي للنظام. وايقاف الحرب سبيل الحوار. وقال فاروق ابو عيسي رئيس قوي الاجماع الوطني ظن المؤتمر الوطني ان ندوة شمبات عطية, ونحن نقول له, هذه انتصارات حققها الشعب السوداني, ورافعين راية الوطن في بيوت الاشباح, ولا تراجع للخلف, وكان هذا ثمن فرض وجودنا, واكد ان الاتفاق بين القوي المعارضة هو اسقاط النظام من جذوره, وتصفية هذه العصابة, ولن نقبل الحوار الوطني بديل للخيار الاول, ولن نكون من حوار يعمل علي ترقيع, ونحاور من اجل ان يجد شعبنا القوت. شبكة سودانيات
