ببالغ الحزن، وعظيم الأسى، ينعى اتحاد الكُتَّاب السودانيين، للشعب السوداني قاطبة، واحداً من الأفذاذ الذين أسهموا في تهذيب الوجدان، وعملوا على ترقية الذوق وتنمية الحس السليم، عبر مساهمته الفريدة والمائزة في الموسيقي السودانية. فقد غيَّب الموتُ يوم أمس الأربعاء 16 يوليو( 18 رمضان) بعد معاناةٍ مع المرض الفنان وعازف الكمان البارز، محمد عبد الله محمد أبكر، المعروف ب(محمديَّة)، أحد أبرز شخصيات الوسط الفني والموسيقي. منذ وقتٍ باكر تفرَّد (محمديَّة) بموهبةٍ فطرية فذَّة في العزف على آلة الكمان، صقلها لاحقاً بدراسة الموسيقي، حتي صار من أبرز أعلام العزف على هذه الآلة الساحرة. ولد محمدية بشرق السودان(ديم جابر، بورتسودان)، حيث تلقي تعليمه هناك حتى المرحلة الثانوية، ثم إلتحق بالمعهد العالي للموسيقي والمسرح، وبعدها سافر إلى مصر لتلقي المزيد من العلوم الموسيقية. رحم الله الموسيقار الكبير محمدية بقدر عطائه الجزل وبقدر ما بذل من جهود في الارتقاء بالموسيقى السودانية. رحم الله الفقيد رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وانا اليه راجعون. الأمانة العامة 17يوليو 2014م