إستدعى جهاز الأمن محمد علي الجزولي خطيب السلفية الحربية والقيادي في تنظيم القاعدة – فرع السودان ، أمس الأول 21 يوليو . وقال مصدر مطلع ل (حريات) ان إستدعاء القيادي السلفي الذي يدعو يومياً وبعلم السلطات وتحت حمايتها لبيعة قائد (داعش) أبوبكر البغدادي ، جاء بعد تحذير الحكومة الأمريكية لرعاياها من السفر للسودان . وأضاف ان الجزولي الذي يعرف وسط أنصاره بممثل (داعش) في السودان كان قد طالب في خطبته بمسجد المعراج بالطائف الأسبوع الماضي بمهاجمة المصالح الامريكية في البلاد وعلى رأسها السفارة الأمريكية . وقال المصدر ان ( جهاز الأمن الذي يوفر الحماية لخطيب داعش وتحت المخاوف من تصنيف واشنطن رسمياً لحكومة الخرطوم بدعم التنظيم الإرهابي ، قام بإستدعاء خطيب السلفية الحربية لساعات معدودة حتى يصور الأمر وكأنه إعتقال ) ، مضيفاً : (مع ان جهاز الأمن الذي يمنع أي وقفة أو تظاهرة سلمية يرعى تجمعات السلفية الحربية وأنصار التنظيمات الإرهابية كالقاعدة وداعش ويسمح لهم بالتظاهر في وسط الخرطوم بل وبالقرب من مقر جهاز الأمن). وسبق نظم محمد على الجزولى وقفة مناصرة لتنظيم داعش الاكثر تطرفاً من مسجد المعراج بالخرطوم ، الجمعة 20 يونيو . وأضاف المصدر ان الخطيب الجهادي غادر مقر جهاز الأمن بعد ساعات ( تم فيها الإتفاق معه على وقف الخطب التي يلقيها على أنصاره مؤقتاً حتى تهدأ الأمور). جدير بالذكر ان محمد علي الجزولي يشكل مع عبد الحي يوسف ومحمد عبد الكريم وكمال رزق ما يسمى بالجهادية الحربية – فرع تنظيم القاعدة السوداني الذي ينادي بإستهداف المصالح الغربية في البلاد وطرد السفارات الغربية من الخرطوم . وسبق أحرق أفراد التنظيم السفارة الألمانية بالخرطوم في 14 سبتمبر 2012 ، حيث إقتحموا مقر السفارة وانزلوا العلم الألماني ووضعوا مكانه علم تنظيم القاعدة المعروف باللون الأسود ويحمل الشهادتين فوقه !