عقد حزب المؤتمر السوداني مؤتمرا صحفياً ظهيرة اليوم في قاعة المؤتمرات بمقره الرئيس في مدينة شمبات تناول فيه مستجدات الحملة المسعورة التي يقوم بها النظام تجاه الحزب لتجفيف أنشطة الحزب من خلال كم الاعتقالات التي استهدفت عضوية الحزب بالاضافة إلى موقف الحزب من مستجدات الاهن السياسي . وقد أفاد الحزب بأنه بثلاثة شكاوي لمجلس الاحزاب بتاريخ 12و29 يونيو و12يوليو وشكوتين لمفوضية حقوق الانسان تجاه الممارسات القمعية التي تتم بحق الحزب وعضويته وقواعده ورغم ذلك لم لم يصدر المجلس ولا المفوضية بيانا واحدا او حتى تصريح صحفي ناهيك عن قرار في الشكاوى . وأفاد المتحدثون أن معتقلي الحزب تجاوز ال 16 معتقلا حيث وصل عدد المعتقلين بموجب قانون الطوارئ الان الى 10 من اعضاء الحزب موزعين في سجون الفولة والابيض ، بينما الذين صدر قرار حكومي بسجنهم لمدة ستة شهور اربعة أعضاء ، أما المنتظرين للمحاكمةفعضو واحد هو رئيس الحزب ابراهيم الشيخ بسجن النهود , كما تم التجديد للدكتور صديق نورين يوم 16-7-2014 بالسجن لستة شهور اخرى وكذلك تمت اعادة اعتقال سامية كير الامين العام لفرعية الحزب بالنهود بعد اقل من 24 ساعة على اطلاق سراحها. وقال المتحدثون أنه تمت مهاجمة واقتحام دار الحزب بالنهود اربعة مرات متتالية يومي 12و16-يونيو ويومي 4و11 يوليو في المرات الاربعة تم نهب وتخريب الدار واتلاف الاثاثات واعتقال عدد من العضوية ومنع وصل عضوية للدار كما تم منع اقامة ندوات داخل الدار كما تم منع العضوية من ممارسة انشطتهم وتعويقهم بالدار كما تمت محاصرة الحزب وعضويته داخل مدينة النهود حيث تم منع اي محل مكبر صوت (ساوند) من ايجاره للحزب كما تم منع اي عربة او تاكسي للتعامل او ايصال اي اغراض او اعضاء للحزب او لعمل حزبي كما تم تعويق اي عضوية تحاول ان تتواصل للعمل في الدار وذكر المتحدثون بإن الاجهزة الحكومية قامت بالتواصل المباشر مع المعتقلين وطلبت منهم اولا كتابة اعتذار وعندما رفضوا جميعهم طلبت ان يكتب استرحام لاطلاق السراح فرفضوا ايضا ثم طلبت ان يكتبوا تعهدات لاطلاق سراحهم. واختتم المؤتمر الصحفي بالتأكيد على الاستمرار في العمل الحزبي في كل السودان وان الاجراءات القمعية وسياسة اعدام الحزب في غرب كردفان لن تنجح وسوف نكسر هذا الحصار وسنقاوم كل الجراءات القمعية. كما تمالتأكيد على أنه لن يعتذر اي معتقل لدينا ولن يسترحم اي جهة كانت ولن نتراجع عن اي موقف سبق وان اتخذناه. وقدم المتحثون تقدير الحزب العالي حجم التضامن الشعبي الذي وجده معتقلو الحزب والذي تمثل في الزيارات المتوالية لمعتقلينا في كردفان من كافة الجهات الشعبية والمدنية والحزبية. واختتم المؤتمر الصحفي بأن الحزب لن يطرق باب الحوار ابدا مع النظام وسيكون دائما هدفه اسقاط وتفكيك النظام ومن اجل ذلك سنسعى لاعادة بناء التحالف الداعي لاسقاط النظام ليضم اصحاب المصلحة الحقيقية في التغيير.
