بعد اللقاءات الناجحة التى أجراها رئيس حركة/جيش تحرير السودان مع بعض رؤساء الدول الأوربية وبرلمان الإتحاد الأوربي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وشرحه لرؤية الحركة والجبهة الثورية السودانية لحل الأزمة السودانية سوف يصل اليوم الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور والوفد المرافق له إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا تلبيةً لدعوة كريمة من السادة: رئيس الوزراء الأثيوبي/ هايلى ماريام دسالين , رئيس الإتحاد الأفريقى/ نكوسازانا دلامينى زوما , رئيس آلية الإتحاد الأفريقى/ ثابو أمبيكى , رئيس البعثة الأممية الأفريقية المشتركة (يوناميد) فى دارفور/ محمد بن شمباس , وتأتى هذه الزيارة المهمة للتشاور مع الزعماء الأفارقة ولقاء سفراء الدول الأفريقية بالإتحاد الأفريقي تمهيداً لجولة تشمل العديد من الدول الأفريقية المهمة والمؤثرة لشرح مواقف ورؤاى الحركة والجبهة الثورية السودانية لحل الأزمة السودانية عبر الحل الشامل بمشاركة كافة القوى السياسية والعسكرية ومنظمات المجتمع المدنى والشباب والطلاب والمرأة الذى يفضى إلى تغيير النظام كما نصت عليها مواثيق الجبهة الثورية السودانية من لدن وثيقة كاودا وميثاق الفجر الجديد وإعادة هيكلة الدولة السودانية وخارطة الطريق وإعلان باريس, وضرورة عزل نظام الخرطوم إقليمياً ودولياً وتعاون الدول الإفريقية مع المحكمة الجنائية الدولية بالقبض على رئيس نظام الإبادة الجماعية وبقية المجرمين وتسليمهم للعدالة الدولية . إن نظام الخرطوم أضحى وجوده مهدداً حقيقياً ليس لوحدة السودان فحسب بل للأمن والسلم الإقليمى والدولى بإيوائه ودعمه للعديد من قوى الإرهاب إبتداءً بجيش الرب وليس إنتهاءً ببوكوحرام وفصائل تنظيم القاعدة والمتطرفين الإسلاميين. إن حركة/جيش تحرير السودان تؤكد ما ظلت تردده فى كل لقاءاتها ووسائل الإعلام المختلفة بأن الحل الشامل للأزمة السودانية لا يتم إلا عبرتغيير النظام ومحاكمة قادته وليس بإبرام الإتفاقيات الثنائية وتجزئة القضايا , وأى حديث عن السلام فى السودان لابد أن يخاطب القضايا الآتية: 1/ تحقيق الأمن على الأرض أولاً , وإيقاف القصف و الإبادة والإغتصاب , وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وأسرى الحرب , ونزع سلاح المليشيات الحكومية. 2 إعادة النازحين واللاجئين الى مناطقهم وحواكيرهم الأصلية وتوفير الأمن والطعام والصحة والتعليم , وإحداث تنمية حقيقية شاملة فى قراهم ومناطقهم , وطرد المستوطنين الجدد . 3 تعويض السودانيين المتضررين فردياً وجماعياً وجبر الضرر. 4 ضمان عدم الإفلات من العقاب ومحاكمة قادة النظام وأجهزته الأمنية لدى المحاكم الوطنية والمحكمة الجنائية الدولية. 5/ مخاطبة جزور الأزمة السودانية المتمثلة فى المواطنة المتساوية وبسط الحريات والسلام الشامل الذي يفضى إلى إزالة النظام. 6/ بناء السلام والحوار السوداني السودانى والإقليمى الإقليمى ومناقشة قضايا التنمية الشاملة والمتوازنة والقضايا الأخرى مع مراعاة وضع الأقاليم المتأثرة بالحرب. محمد عبد الرحمن الناير الناطق الرسمى باسم مكتب الرئيس رئيس لجنة الأعلام 31 أغسطس 2014م