الرئيس الأمريكي قال في خطابه في إستونيا إن هؤلاء القتلة فشلوا في تحقيق هدفهم. تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتدمير تنظيم "الدولة الإسلامية". وقال إن بث التنظيم فيديو ذبحه الصحفي الأمريكي ستيفين سوتلوف "لن يرهب الولاياتالمتحدة". وحذر أوباما قائلا "باعنا طويل وسوف تتحقق العدالة". وكان صحفي أمريكي آخر، هو جيمس فولي، قتل بالطريقة نفسها الشهر الماضي. وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، سايتلين هايدن، إن وكلاء الاستخبارات الأمريكية "حللوا الفيديو الذي بث مؤخرا، ويظهر المواطن الأمريكي ستيفين سوتلوف، وتوصلوا إلى أنه صحيح". وقال الرئيس أوباما - الذي كان يتحدث في إستونيا - إن الذبح "عمل مريع من أعمال العنف، ولا يمكننا تصور الألم الذي يعانيه محبو ستيفين الآن. إن بلدنا يشاركهم الحزن". وأضاف "بغض النظر عما يفكر هؤلاء القتلة في تحقيقه من وراء قتل أمريكيين أبرياء، مثل ستيفين، فإنهم فشلوا بالفعل". وقال إن الولاياتالمتحدة سوف تشكل تحالفا "لتقليص وتدمير" التنظيم. واشار إلى الرئيس الأمريكي إن القتلة "فشلوا لأن الأمريكيين، والناس في أنحاء العالم، صدمتهم بربريتهم. ولن يرهبنا هذا. بل إن أعمالهم المرعبة توحدنا كبلد، وتقوي عزمنا". وصف كاميرون قتل سوتلوف بأنه عمل حقير وبربري. وأكد "أن أولئك الذين يرتكبون خطأ إيذاء الأمريكيين، سوف يتعلمون أننا لن ننسى، وأن باعنا طويل، وأن العدالة ستتحقق". وقال أوباما إن استراتيجية الولاياتالمتحدة هي "ضمان ألا يستمر تهديد تنظيم الدولة الإسلامية للمنطقة". لكن أوباما حذر بأن تلك الاستراتيجية ستستغرق وقتا وجهدا. كوبرا وكان رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، عقد الأربعاء اجتماعا للجنة الأزمات التي تعرف باسم كوبرا لبحث ردها على تهديد تنظيم "الدولة الإسلامية" بقتل رهينة بريطاني. وجاء التهديد في فيديو يظهر - فيما يبدو - ذبح الصحفي الأمريكي ستيفين سوتلوف. كان ستيفين سوتلوف يعمل في منطقة الشرق الأوسط ويتكلم العربية التي تعلمها في اليمن. وقال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، إن الحكومة ستبحث "كل الخيارات المحتملة" لحماية الرهينة البريطاني الذي هدده تنظيم الدولة الإسلامية بالقتل. وكان كاميرون ندد بهذا العمل، ووصفه بأنه حقير وبربري. وقالت الولاياتالمتحدة إن الرئيس باراك أوباما وافق على نشر عدد إضافي من القوات الأمريكية، يبلغ 350 جنديا، لحماية المنشآت الدبلوماسية الأمريكية والموظفين في العاصمة العراقية، بغداد. وقال البيت الأبيض إنه يعتزم إرسال بعض المسؤولين الكبار، ومن بينهم وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ووزير الدفاع، تشك هاغيل، إلى الشرق الأوسط لدعم المشاركة الإقليمية ضد تنظيم الدولة الإسلامية.