الخرطوم 12 مارس 2015 - قال الجيش السوداني، الخميس، إن قواته، صدت هجوما نفذته قوات الجيش الشعبي شمال، على سوق منطقة "كلوقي" الواقعة شمال مدينة كادقلي عاصمة جنوب كردفان، بينما إتهم الجيش الشعبي القوات الحكومية بقصف إحدى القرى التابعة لمقاطعة البرام . مصابون جراء قصف على بلدة "أنقولو" بريفي البرام في جنوب كردفان داخل أحد الكهوف وتقاتل الحكومة السودانية، متمردي الحركة الشعبية شمال، في منطقتي جنوب كردفان "جبال النوبة"، والنيل الأزرق منذ العام 2011، فضلا عن مجموعة حركات مسلحة في إقليم دارفور منذ 11 عاما. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية الصوارمي خالد سعد في بيان، الخميس، إن الجيش الحكومي تمكن في ساعة مبكرة من صباح الخميس من صد هجوم على منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان. وأضاف "كبدت القوات المسلحة فلول متمردى الجيش الشعبي خسائر كبيرة تمثلت في اعداد كبيرة من القتلى في صفوف مقاتليها بجانب خسائر في المعدات والآليات". وأشار الصوارمي الى ان قواتهم وعقب افسادها ما اسماه المحاولة اليائسة التى شنها المتمردون، نفذت عمليات تمشيط واسعة النطاق وطاردت المتمردين الذين لاذوا بالفرار. واكد الصوارمى سيطرة القوات المسلحة، على الموقف واستتباب الأوضاع الأمنية وعودة الحياة لطبيعتها بالمنطقة. في غضون ذلك، قال المتحدث باسم قوات الجيش الشعبي إن طائرة مقاتلة من طراز "سخوي" تابعة لسلاح الجو السوداني، إعتدت، الخميس، على قرية "تناسي" بمقاطعة تابو"البرام" في جنوب كردفان. وأشار أرنو نقوتلو لودى في بيان تلقته "سودان تربيون" إلى أن الطيران الحكومي استهدف المواقع السكنية للمدنين، ما أدى الى جرح الطفلة "سالوم هابيل تية"، 15 عاما. واتهم أرنو الحكومة السودانية بالاستمرار في "إرهاب وقتل وتشريد وتجويع المواطنين في جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور". وتوقع المتحدث أن يلتفت المجتمع الدولي الى ما قال إنها "جرائم يرتكبها النظام الحاكم في السودان".
