حركة العدل والمساواة السودانية أمامة الشئون السياسية تعميم صحفى : إطلعت أمانة الشئون السياسية خلال إجتماعها الدورى بتاريخ 23 مارس 205م على جدول اعمالها وبعد نقاش مستفيض وقف الإجتماع على ما تمر به البلاد من منعطف لا سابق له بفعل السياسات الخاطئة لحكومة المؤتمر الوطنى طيلة فترة حكمه ، فقد وقف الإجتماع على إفرازات الحروب القبلية فى دارفور وانعكاساتها على مجمل الحياة في الوقت الراهن و المسقبل لذا يجب ان نعمل على وقف نزيف الدم وردم الهوة ما بين المجموعات المتصارعة وصولاً الى سلام إجتماعى محكوم بعرف وتقاليد إرثنا وحكمة الادارة الاهلية الواعية بأهمية السلام والوئام والعيش المشترك . لذلك تناشد أمانة الشئون السياسية بحركة العدل والمساواة السودانية كل الاعيان والمثقفين ورجال الادارة الاهلية فى قبيلة البرتى والزيادية بوجه خاص وكل من يعنيه أمر الانسان فى دارفور من أصحاب الرأى والبصيرة التدخل الفورى لدى القبائل المتصارعة لوقف نزيف الدم ونناشد فى ذات الوقت الادارات الاهلية والاعيان فى قبيلتى السلامات والفلاتة الى العمل اللازم والجاد لوقف الاقتتال والرجوع الى الاعراف والتقاليد الراسخة فى استحقاق الحق والوصول الى وثيقة التعايش فى سلام دائم مستدام . إن الصراع القبلى ما بين البرتى والزيادية فى شمال دارفور والفلاتة والسلامات فى جنوب دارفور والمعاليا والرزيقات فى شرق دارفور والحروب البينية الأخرى فى وأقليم دارفور ، جميعها تندرج ضمن مخطط مرسوم بمنهجية الذين ورثوا حكم السودان وتفننو فى زراعة الفتن لغرض تمزيق المجتمع وإشغاله بالحروب والفتن وزراعة النعرات البينية لجعل عدم الاستقرار سبباً للتخلف الاجتماعى والجهل وليتوقف عجلة الحياة فى دارفور ، إن استخدام سلاح الدولة وألياها وافراد القوات النظامية رديفة للمليشيات الحكومية المعدة سلفاً لتمرير اجندة النظام تؤكد منهجية النظام فى إدارة واشراف على الحروب القبلية وتنفيذها عبر ضعاف النفوس من ابناء القبائل الذين زج بهم فى اتون حروب قبلية خاسرة والمستفيد منها النظام وحده ، تنبه أمانة الشئون السياسية لخطورة هذا المنحنى لمستقبل الاجيال الاحقة مما يطلب العمل الجاد لوقف هذا العبث . .حركة العدل والمساواة تتابع عن كثب الحالة المتردية وما وصلته النسيج الاجتماعى من تردى وتناشد كل الاخيار من الادارات الاهلية والاعيان وكل من يعنيه امر انسان دارفور للتدخل العاجل لتفويت الفرصة لنظام إستمرأ الحروب والدمار ليتمكن من حكم السودان مستفيدا من انشغال الشرائح الاجتماعية بالحروب وقف الاجتماع على دعاية الحزب الواحد الذى إستغل موارد الدولة ومؤسساتها فى ظل غياب تام للقوى السياسية الفاعلة فى الحياة السياسية بسبب انعدام الحريات وعدم تهيئة المناخ الملائم لإجراء الانتخابات . لذلك تؤكد الاجتماع على خطورة ما تسفر عنه المسرحية المعدة لاعادة انتاج سيطرة حزب المؤتمر الوطنى الذى اثبت فشله فى إدارة الدولة لان محصلة ستة وعشرون عام هو ما نراه اليوم بين الناس فى السودان وان استمرار هذا العبث يضع مستقبل السودان على مفترق طرق إن التفاف الجماهير لمقاطعة مسرحية الانتخابات الزائفة وتطوير اساليب المواجهة يعد موقف وطنى شريف مما يتطلب مواصلة تعبئة الجماهير فى المدن والارياف لكشف زيف المتاجرين بالوطن ومستقبل أجياله وننبه اهلنا فى معسكرات النزوح لعدم الاستجابة لاكاذيب ربائب المؤتمر الوطنى والعمل لكشف المندسين داخل المعسكرات الذين يعملون لدس السُم فى الدسم لان لا واعظ اخلاقى لهم ولا يحكمهم قيم الدين الحنيف التحية للاوفياء ولا لتزييف ارادة الشعب السودانى الابى وليخسأ الخاسئون جمال حامد مقرر امان الشئون السياسية