بسم الله الرحمن الرحيم بيان رقم 12 قال تعالى ( وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْك) سورة المائدة الآية _ 49 هذا بيان للشعب السوداني كافة ولشعب دارفور بصفة خاصة . استنادا على القول الذى لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ورجوعا الى ثوابت اقامة دولة العدل والحكم الراشد دون انحياز او محاباة لاحد فاننا فى تجمع ابناء الزيادية نضع بين ايديكم ما لحق بمكونات الولاية السكانية من ظلم وجرائم منظمة من الوالى عثمان كبر لاكثر من اثنتي عشر عاما قضاها على سدة الحكم فى شمال دارفور يصنع الفتن بين مكوناتها السكانية ويحيك المؤامرات بارتكاب العديد من الجرائم فى حق الابرياء.. جماهير شعبنا الاوفياء نسرد لكم وللراى العام مؤامرات وفتن كبر ولكم الحكم و نبدأها بالصراع الدائر الان بين قبيلتي الزيادية والبرتى والمتجدد بفعل كبر باستهدافه لقبيلة الزيادية فى وجودها وحواكيرها وابنائها وادارتها الاهلية من فترة الفريق ابراهيم سليمان وانتهاء بعثمان كبر بمحاولاته العديدة لتصفية القبيلة وابعادها من شمال دارفور عندما قام بنزع منطقة ام قوزين من محلية الكومة وضمها لمحلية ام كدادة حيث اهله وعشيرته علما بان المنطقة ضمن حواكير الزيادية بوثائق تاريخية منذ عهد الانجليز . وواصل كبر فى جرائمه باستهداف الزيادية عندما حرض ابناء البرتى فى التمرد فقاموا بحرق 47 قرية بمنطقة العكيرشة وتصفية 30 شابا من ابناء الزيادية بمنطقة غرونا فى مليط والتمثيل بجثثهم بطريقة يعف اللسان عنها ولم يتم التحقيق فى تلك الجريمة حتى الان ليعودوا مرة اخرى لنفس الممارسات بقتل 6 من الابرياء وحرق جثثهم فى منطقة سارى وهم يعرفون الجناه ومشايخهم وعمدهم ولم يتم تسليمهم للعدالة حتى هذه اللحظة..ولم تتوقف جرائم كبر عند الزيادية فحسب ، بل طالت كل المكونات السكانية بشمال دارفور وكانت جرائم شنقل طوباى التى استهدفت الزغاوة بتحريضه لقبائل دار السلام وتسليحهم تحت مظلة الدفاع الشعبى لتهجير الزغاوة قسرا وارتكبت مجازر ضد الزغاوة منها احداث شاوا الشهيرة والتى لم تسلم منها النساء والاطفال ؛ لتتواصل جرائم كبر فى شمال دارفور بزرع الفتنة بين مكونات البنى حسين مستخدما المدعو عوض دحيش المتخصص فى اختراق القبائل العربية بتحريض بعض ابناء البنى حسين ضد ادارتهم الاهلية بجانب فتنة مكونات سرف عمرة واستهداف الرزيقات الشمالية وفتنة جبل عامر التى راح ضحيتها اكثر من الفى شخص ..وليعلم الراى العام ان كبر عقب كل جريمة يسعى دائما لاستخدام لجنة تحقيق يختارها من زمرته لطمس الحقائق والوصول الى نتائج صفرية تعزز وتقوى من نار الفتنة فى الولاية ويبقى السؤال ..اين نتائج لجنة تحقيق احداث مليط بين الزيادية والبرتى ..اين نتائج لجنة تحقيق مقتل معتمد الواحة ..اين نتائج لجنة تحقيق جبل عامر ؟!..اين نتائج لجنة تحقيق شاوا ؟!..ولم تتوقف جرائم عثمان كبر عند هذا الحد بل هناك جرائم اخرى فى المال العام والفساد عبر سوق المواسير الشهير ومايسمى بمشروع اعمار الدار وسرقة المال العام بواسطة ابنه وعشيرته والمقربين منه بجانب جرائمه بتسليح اهله تحت مظلة الدفاع الشعبى بتوزيع 6 الف قطعة سلاح على اهله وتقديم الدعم للحركات المسلحة المتمردة المتمركزه الان فى جبال تقابو للاعتداء على المكونات السكانية فى الولاية. جماهير شعبنا ... ألا يكفى ما لحق بالولاية من خراب ودمار وتشرد ونقص فى الانفس والثمرات ؟!؟ اما آن الاوان فى أن نجد من يضمد جراحات وفجعات قلوب وثكالى والارامل والايتام ؟!؟ نؤكد لكم ان تجمع ابناء الزيادية يرحب بكل مسعى من الحكومة المركزية والرموز والشخصيات القومية لايجاد حلول للمشكلة دون تدخل من حكومة الولاية الغير محايدة والتى هى طرف او صاحبة يد فى كل نزاع طالما ان الهدف هو رفع المظالم الواقعة على كل المكونات الاجتماعية والوصول الى معادلة فى علاقة المجتمع بالسلطة تعيد التوازن الى نصابه وتعطى الحقوق لاهلها. جماهير شعبنا إن الظلم ظلمات وان الحق احق احن يتبع واننا سنقف مع الحق ولا تنازل عنه مهما كلفنا من مكابدة وعناء ولن نفرط فى مثقال حبة من خردل من حقوق نستحقها ..والله المستعان على ماتصفون.. تجمع ابناء الزيادية