بسم الله الرحمن الرحيم حركة العدل والمساواة السودانية Justice & Equality Movement Sudan (JEM) www.sudanjem.com [email protected] بيان الإقليم الشمالي حول قضايا وحقوق الرباطاب والمناصير لم تستثنى عقوبات المؤتمر الوطني المتعاقبة إقليماً واحداً من الاقاليم الطرفية إلا وأشبعته تهميشاً وغشاً وخداعاً وإهمالاً للخدمات الضرورية حتى غدت أقاليم السودان خراباً ويباساً وإنسانها هائم على وجهه لا يعرف لمن المشتكى وموارد البلاد كلها تسخر للمصالح الخاصة في أكبر مشروع فساد عرفته المنطقة في تاريخها. إن مناطق الرباطاب والمناصير في الإقليم الشمالي عانت من جراء الإهمال المتعمد للقطاع الخدمي بأسره، فالتعليم اصبح مهدداً في بنياته التحتية وأصبح هياكل بلا مضمون ولا محتوى ولا مخرجات يمكن قياسها ومعرفتها، وكذلك الزراعة ومدخلاتها التي اصبحت هاجساً يؤرق شريحة المزارعين الذين طالما عقدوا عليها آمالاً عراض، وثالثة الأسافي الكهرباء التي ظلت حلم يراود إنسان هذه المناطق وسمعوا فيها وعداً إثر وعد من السلطات الإقليمية والمركزية، ولما دأب اليأس وبلغ مبلغه حرك أهلنا الرباطاب وفداً شعبياً لمقابلة المسؤلين في المركز لبحث مصير شعوب هذه المناطق إزاء المعطيات الراهنة، وكانت النتيجة مقابلات شكلية لم تفضي إلى شي بل تكررت فيها الوعود القديمة وأضيف عليها إعتذارات لسؤ الاوضاع المالية في البلاد وشكوى مبطنة أن الحرب في النيل الازرق إستنزفت الاموال (الدولارات) وتحجج إليهم رئيس الجمهورية بأنه ليس بوسعه التعاطي مع طلباتهم إلا بعد ثلاثة أو أربعة سنوات. إزاء هذا الوضع الآخذ في التردي والإنهيار في الإقليم الشمالي حيث يدعي النظام زوراً أنه قلعته الحصينه يتكشف المستور ويتراءا للجميع أن نظام المؤتمر الوطني لا سند له ولا صديق وأن الجماهير ليست لديها صداقات دائمة مع الانظمة إلا بقدر الوفاء لها بمتطلباتها الضرورية والملحة، وان الجماهير المزعومة ليست إلا سراباً في صحاري ووهاد. أهلنا في الإقليم الشمالي ظلت حركتكم حركة العدل والمساواة تتابع عن كثب مظالمكم ومطالبكم ومحاولات هذا النظام الفاشل لعزلكم عن تيار الوعي السوداني الكاسح والذي ظل ينمو ويتمدد يوماً بعد يوم حتى غدا الآن مداً جماهيرياً يرسل نزره لكل إتجاه ويبشر بزوال هذا النظام وبزوق فجر الحرية والعدالة والمساواة والتنمية. جماهير شعبنا السوداني إن نظام المؤتمر الوطني الذي تنكر للشعب السوداني وحقه في حياة حرة كريمة خالية من التوترات والنزاعات أصبح فاقداً للشرعية بإشعاله للحروب في كل ركن من اركان السودان ولا تهمه الانفس التي تزهق ولا الموارد التي تستنزف فقط يهمه أن تبقى كراسي السلطة في مأمن وأن يبقى رموز النظام بعيدين عن كل مهدد شخصي. حركة العدل والمساواة إذ تدين تعدي الحكومة المتكرر على حقوق الشعب في شمال السودان، تناشد كل مواطني الإقليم الشمالي للتسارع بالإنضمام إلى صفوف المطالبين بالحقوق الكاملة والتصدي لمحاولات المؤتمر الوطني للحيلولة دون مصادرة الحقوق من قبل حكومة النظام. وإلىى الامام والمد الثوري مستمر الواثق بالله علي الحمدابي أمين أمانة الإقليم الشمالي نائب رئيس حركة العدل والمساواة