ظللنا في حركة العدل والمساواة السودانية نتابع بدقة ما يجري في البلاد من ضنك في العيش وتردي طال كل القطاعات الحية وذلك نتيجة لسياسات المؤتمر الوطني الخرقاء وعلي وجه الخصوص ما طال جماهيرنا في الاقليم الاوسط بفعل ذات السياسات لوأد أكبر مشروع اقتصادي بالبلاد الا وهو مشروع الجزيرة ، وظل مزارعو المشروع لفترات طويلة في صراع دائم مع سلطة القهر والاستبداد لاسترداد حقوقهم. كما شمل ذلك الدمار كل المشاريع الحية في الاقليم (النيل الازرق و النيل الابيض وسنار) وكان موقفنا علي الدوام في الحركة علي ضرورة علاض هذه المشاكل التي نالت من قطاعنا الزراعي في الاقليم باتباع سياسات اصلاحية وهيكلية واسعة في المجال الزراعي يستهدف نمو القطاع لزيادة دخل الفقراء من الزراع والرعاة . وقد اعددنا برنامج تفصيلي في هذا الخصوص وسوف يتطرق له في(مؤتمر الاقليم الاوسط المزمع قيامه في الاسابيع القادمة). مع علمنا التام وقناعتنا الراسخة بان جميع هذه البرامج لا بد من ايجاد ارضية صالحة لتطبيقها علي ارض الواقع. وفي رأينا ان الحل الجذري يكمن في اسقاط نظام المؤتمر الوطني الحالي بكافة السبل بتضامن جميع قطاعات الشعب السوداني (احراب سياسية – حركات مسلحة – منظمات مجتمع مدني) لكي ينعم المواطن السوداني بالامن والحرية والسلام والعيش الكريم . جماهيرنا الصابرة: لقد طال الفقر والعوز كل السودان وخاصة اقليمنا الاوسط بسبب تردي الوضع الزراعي الذي يمثل مصدر دخل لاكثر من 80% من مواطنين الاقليم . وبموجب ما يجري في البلاد وفي اقليمنا الاوسط علي وجه الخصوص نطالب جمع شرائح المجتمع للانضمام لصف الثورة التي انطلقت لتشمل كافة مناطق السودان لانتزاع الحقوق المهضومة. كما نعد جماهيرنا في الاقليم الاوسط ان ساعة الخلاص قد دنت وسنثأر لكم من الظلمة ونرد لهم الصاع صاعين وتقديمهم لمحاكمة شعبية وجنائية لكل من اجرم في حقكم نقتص فيها لكم بالعدل. ودمتم ودامت الثورة حذيفة محي الدين محمد المسئول الاعلامي لحركة العدل والمساواة السودانية قطاع الاقليم الاوسط 16/10/2011م
