الحاج آدم يدعو لمراجعة سياسة تحرير الأسعار والاهتمام بالفقراء الخرطوم: حمد الطاهر : اكد النائب الاول للرئيس، نائب رئيس المؤتمر الوطني، علي عثمان محمد طه، التزام الدولة برعاية الابداع والفكر والثقافة، وافساح المجال لاستيعاب كل ادوات التعبير والابداع التي تقود الى توحيد الروابط. وقال طه لدي مخاطبتة المؤتمر التنشيطي للقطاع الفكري الثقافي الاجتماعي لحزبه امس، ان المجتمع البشري يزداد يوميا درجات في الشقاء، ويموت فيه العشرات كلما تطورت التقانة في صنع الاسلحة وغيرها، واضاف ان توظيف الموارد الطبيعية اصبح مواردا للشقاء، وقال «كل المظاهرات الآن في اوروبا واميركا احتجاجا عن هذا النظام» وازاد «الان هم يشربون من ذات الكأس». واكد طه ان «الحضارة والنهضة لاتقفان على ساق واحدة» وقال «لا بد من تقدم الثقافة ولابد لها من كابينة». من جانبه، طالب امين الفكر والثقافة بالمؤتمر الوطني، البروفسير ابراهيم احمد عمر، قيادات الحزب بإجراء مراجعة شاملة لاداء الامانات بالحزب في الفترة السابقة، ودعاهم لتقديم النقد لكل قيادات الامانات لاجل تصحيح المسار وجرد ما تم من عمل في الفترة السابقة، وقال «ما تخافوا من تقديم النقد». وفاجأ عمر عضوية القطاع بعدة اسئلة، قائلا «ماذا قدمتم خلال ال20 عاما الماضية؟ وماذا قدمت امانة الفكر والثقافة التي تقوم عليها الدولة؟» وطالب بتغيير امين الامانة واتاحة الفرصة للشباب. واضاف «امل ان يأتي نائب رئيس المؤتمر الوطني ل?ؤون الحزب نافع علي نافع بقيادات جديدة قادرة على تحريك القطاع والوجدان». وطالب بإحصاء المبدعين الذين تمكنت الأمانة من استقطابهم ومعرفة ما اذا كانت هناك جمعيات ادبية وثقافية بالمدارس والجامعات، وقال «هنالك حديث عن الهوية.. ماهي الهوية، لا بد من تحديدها». وفي هذه الاثناء، طالب نائب رئيس الجمهورية، الامين السياسي للمؤتمر الوطني، الحاج ادم يوسف، بضرورة الاهتمام بالعلوم الدينية والتأصيلية وربطها بعلوم الطبيعة «الكيمياء والفيزياء والهندسة والطب». واوصى لدى مخاطبته ختام المؤتمر التنشيطي لقطاع الفكر الثقافي الاجتماعي بضرورة مراجعة قضية تحرير الاسعار والاهتمام بالشرائح الضعيفة. الصحافة كمال عمر : تصريحات علي عثمان ترشحه لقائمة المحكمة الجنائية الدولية (حريات) وجه الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي الأستاذ كمال عمر انتقادات شديدة لتصريحات علي عثمان محمد طه في الدمازين عن اطلاق أيدي القوات الحكومية . وقال كمال عمر ان تصريحات علي عثمان بالدمازين تكشف الخديعة التي انطلت على الكثيرين بانه رجل سلام ، وان هذه التصريحات تعبر عن شخصيته التي تؤكدها عدة مواقف أخرى مثل اعدام ضباط 28 رمضان دون محاكمات حقيقية وتسليح مليشيات الجنجويد في دارفور ومحاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك . وأضاف كمال بأن علي عثمان حل محل نافع في التصريحات الاستفزازية والعدوانية لأنه لا يزال يحس بالتهديد على منصبه . وأشار الى ان عمر البشير كان قد صمم على عزله ، ولكن أحمد عبد الرحمن وعلي عبد الله يعقوب توسطا وذهبا الى المشير عمر البشير وأقنعاه بضرورة الابقاء على علي عثمان للاستفادة منه في تعبئة ( الكيان الخاص – الحركة الاسلامية) واستقطاب مجاهدين في الحرب على جنوب كردفان والنيل الأزرق . وقال كمال ان ذلك مجرد ذريعة لأن الدولة القائمة انما دولة ( حرامية) وما من مجاهد حقيقي يمكن ان يدافع عنها بشعار الاسلام . وأضاف بأن حروب هذه الدولة على أهل الهامش حروب ظالمة وعدونية ، وان اطلاق أيدي القوات الحكومية في هذه المناطق يعني تكرار جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية ، ويجعل علي عثمان مثله والمشير عمر البشير وأحمد هارون في قائمة الملاحقين من المحكمة الجنائية الدولية .