الحركة تدين الاغتيالات الممنهجة للنازحين وتحمل النظام وقمباري والسماسرة الجدد المسئولية الحركة تحذر (الداعمين للنظام) وتقول بانهم سيصبحون شركاء جنائيين له الحركة تدين استقدام الجنجويد والمرتزقة الاجانب في ابادة شعب النيل الازرق لندن – خاص اكدت حركة العدل والمساواة السودانية ان تغيير نظام المؤتمر الوطني قد شارف علي نهاياته، وانه سيلحق بالانظمة الدكتاتورية في المنطقة، في اشارة لنهاية حكم الرئيس المصري السابق حسني مبارك والليبي معمر القذافي ، وجددت رفضها لاتفاق الدوحة الذي وصفته باتفاق الاستيعاب ، وشددت على انها تعمل مع كافة قوى المقاومة والهامش والاحزاب السياسية الجادة للعمل على التغيير الديمقراطي . وقال مستشار رئيس الحركة للشؤون الخارجية احمد حسين ادم لدى مخاطبته حشد من المواطنيين في تأبين الشهيدة اخلاص يعقوب آدم التي قتلها جهاز الامن برصاص غادر في مدينة زالنجي امس الاول واصابة اخرين توفي احدهم متأثراً بجراحه ،قال ان زبانية النظام سيدفعون ثمن فعلتهم غالياً ، مؤكداً ان تغيير نظام البشير قد شارف من نهايته ، وقال ان البشير سيلحق بالرئيس المصري حسني مبارك والليبي معمر القذافي ، واضاف (البشير لن يكون الاستثناء في ذهاب الدكتاتوريين ونحن مصممون لان نلحقه بهم ) ، مجدداً رفض حركته لاتفاق الدوحة الذي وقعته حركة التحرير والعدالة مع الخرطوم ، وقال ( لن نرضى باتفاقية الاستيعاب التي تجعلنا ان نكون اداة لنظام الابادة الذي قتل وشرد اهلنا ) ، وتابع ( قريباً ستهتز الارض تحت اقدام هؤلاء العملاء ولن يجدوا اماكن تأويهم تحت وطأة فعل الثوار وجماهير الشعب السوداني الثائرة ) . وقال آدم انه لشرف كبير لحركته بان تكون في طليعة الجماهير الثائرة من اجل التغيير الديموقراطي والعدالة ، واضاف ان ما يقلق النظام في الخرطوم توحدالشعب السوداني في ملحمة عظيمة تبشر بثورة شعبية عارمة ستنتظم جحافلها في وحدة قوية ، في اشارة منه للتظاهرات التي شهدتها مدن كسلا وبورتسودان في شرق السودان ،وزالنجي ونيالا في غرب البلاد والحماداب في الشمال ، وقال ( على البشير ان يهيئ نفسه لذات المصير الذي حل بنظام العقيد القذافي وغيره من الانظمة الفاسدة في المنطقة ) ، محذراً من اسماهم (الداعمين) لنظام الخرطوم برفع ايديهم عنه ، واضاف ان دعمهم لنظام البشير يجعلهم متورطين ومشتركين جنائيا مع نظام رئيسه مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم الابادة الجماعية ضد شعبه في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان مما يجعلهم في مواجهة مع الشعب السوداني التواق للحرية والديموقراطية والعدالة. وندد آدم بالقتل العشوائي الذي حدث في معسكر كلمة اول من امس ، ووصفه بانه مواصلة لجرائم نظام المؤتمر الوطني ضد النازحين العزل ، مشيراً الى ان قوات الامن قامت باقتحام معسكر كلمة بالقوة العسكرية وقتلت مواطنيين وجرح اخرين ، واضاف ( انها جريمة اخرى تضاف لجرائم النظام العنصري الذي ما زال يواصل الابادة الجماعية ضد شعوب السودان ) . وكشف آدم عن ترتيبات سياسية على مستويين الاول بين قوى المقاومة المسلحة والاخر على مستوى القوى السياسية الجادة لخلق بديل وطني ديموقراطي ، معتبراً ان نظام المؤتمر الوطني في حالة هستيريا ، مشككاً في استطاعة اتفاق الدوحة من حماية النظام المتهالك ، وقال ( الافراد الذين اتوا بهم لا يمثلون حركة ولن يستطيعوا حماية النظام من السقوط ) ، مشدداً على ان حركته ملتزمة الى جانب النازحين واللاجئين ومواطني الهامش ، متعهداً بانهم سينالوا حقوقهم كاملة وان حركته ستقف في مواجهة ما وصفه بنظام الابادة الجماعية ، واضاف ( سنقتص من النظام ونجعل منه عظة في المنطقة ) ، مديناً نقل مليشيا الجانجويد الى ولاية النيل الازرق لمحاربة الثوار هناك ، مطالباً باطلاق سراح كافة المعتقلين والمسجونيين في سجون النظام.
