ندعو المجتمع الدولي لسرعة التحرك لمنع وقوع كارثة بفعل إستخدام الحكومة للاسلحة المهربةسحبت مليشيات المؤتمر الوطني كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والزخائر والصواريخ المحظورة من جنوب ليبيا، وتم تهريب هذه الاسلحة عبر الصحراء الحدودية بين السودان وليبيا، وشوهدت بعضها وصل إلى الولاية الشمالية محملة على عربات مارسيدس كبيرة، وأفاد شاهد عيان من الولاية الشمالية على الحدود أن العربات قدمت عن طريق جبل العطرون في الحدود الشمالية لدارفور مع ليبيا، وافاد أن عدداً من العربات المحملة بالاسلحة الكبيرة ما زالت في الصحراء وكميات كبيرة من الاسلحة الثقيلة تم تخزينها في جبل العطرون، وافاد مصدر آخر قدم من ليبيا عبر الحدود في شمال دارفور أن عدد من عربات المارسيدس الكبيرة محملة بكميات كبيرة من الاسلحة كانت في طريقها إلى السودان وقال هناك حراسات مسلحة في كل عربة مما يوكد عملية تهريب اسلحة من ليبيا إلى السودان.وفي ذات السياق رصدت حركة العدل والمساواة تحركات لمليشيات المؤتمر الوطني القادمة من ليبيا وقال الناطق الرسمي للحركة جبريل أدم بلال" أكدت مصادرنا دخول انواع مختلفة من الاسلحة الليبية إلى السودان عن طريق مليشيات الحكومة التي دخلت ليبيا بغرض الاستفادة من حالة الإنفلات الامني لإغتيال رئيس الحركة، وعندما فشلوا في الوصول إلى قيادة الحركة وجدوها فرصة لنهب كل الاسلحة والزخائر والصواريخ التي لا تستطيع الحكومة الحصول عليها بسبب الحظر المفروض عليها من قبل المجتمع الدولي"، واكد ان عصابات حكومة الإنقاذ تمكنت من سلب اسلحة محظورة من ليبيا في وقت الإنفلات الامني الذي إنشغل فيه الثوار بالحرب طوال ايام الثورة، واشار إلى استخدام بعض هذه الاسلحة في دارفور وكردفان والنيل الازرق، وطالب المجتمع الدولي بسرعة التحرك للحيلولة دون وقوع كارثة حقيقية في السودان بفعل إستخدام الحكومة للأسلحة الليبية المهربة إلى السودان بواسطة المؤتمر الوطني، ورداً على حديث البشير عن تحرير ليبيا بالسلاح السوداني قال جبريل" في الحقيقة حصلت عملية إستبدال من طرف واحد وهو الحكومة السودانية التي ادخلت شاحنات محملة بالاسلحة الخفيفة وخرجت بذات الشاحنات وهي محملة بالاسلحة الثقيلة والزخائر والصواريخ المحظورة دولياً.