اعتقلت الاجهزة الامنية الاثنين الرجل الثانى فى حزب المؤتمر الشعبى المعارض ونائب رئيس الحزب الشيخ ابراهيم السنوسى من مطار الخرطوم ، ولم تتوفر حتى الآن معلومات حول ملابسات الاعتقال ودواعيه او الجهة التى نقل اليها السنوسى فى الاثناء كشف الامين السياسى لحزب المؤتمر الشعبى كمال عمر المحامى فى تصريحات صحفية ان خطوة اعتقال السنوسى تمت بسبب زيارته مؤخرا للجنوب وكينيا ورأى ان الحكومة تريد صرف عن الانظار عن ازماتها الراهنة والازمة الاقتصادية الطاحنة بافتعال مشكلة مع المؤتمر الشعبىولفت الى ان زيارات السنوسى الاخيرة كانت فى سياق مسؤلياته التنظيمية وتمسك بانه لايمارس عملا محظورا منتقدا انتهاك حقه فى التنقل والحركة ، ونبه كمال عمر الى انهم سيشرعوا فورا فى الاتصالات بجماعات حقوق الانسان والمدافعين عن الحريات وحمل السلطات الامنية مسؤلية اى وتدهور فى صحة السنوسى الذى تجاوز السبعين من عمره وكان الترابى البالغ من العمر 79 عاماً قد سجن من يناير إلى مايو لدعوته إلى قيام ثورة شعبية ضد الفساد فى البلاد. وأصبح الترابى بعد أن كان أحد أبرز مساعدى عمر البشير خلال الانقلاب العسكرى عام 1989 الذى حمل البشير إلى السلطة، أحد خصومه الشرسين بعد استبعاده عام 1999 وسجنه عدة مرات منذ ذلك الحين. وأصبح الترابى الذى أسس حركة الإخوان المسلمين فى السودان أحد المقربين من زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذى كان يتخذ السودان مقراً له من 1992 إلى 1996. مسؤول حزبي: السودان يعتقل سياسيا معارضا الخرطوم (رويترز) - قال مسؤول حزبي ان السلطات السودانية القت القبض على عضو بارز في حزب المؤتمر الشعبي المعارض لدى عوته من رحلة في الخارج يوم الاثنين. ويواجه السودان عدة حركات تمرد مسلحة وازمة اقتصادية زادها حدة انفصال الجنوب المنتج للنفط في يوليو تموز. وخرجت احتجاجات صغيرة مناهضة للحكومة في الخرطوم والشرق بشأن قضايا من بينها ارتفاع اسعار الغذاء. وأعلن الرئيس عمر حسن البشير تشكيل حكومة جديدة هذا الشهر لكن الوزارات الرئيسية ظلت تحت سيطرة حزب المؤتمر الوطني الحاكم. ورفض حزب المؤتمر الشعبي المشاركة. وقال المسؤول الحزبي كمال عمر لرويترز ان قوات الامن القت القبض على ابراهيم السنوسي وهو مساعد لزعيم الحزب حسن الترابي في مطار الخرطوم يوم الاثنين. واضاف ان السلطات لم توضح اسباب الاعتقال. وأعرب عن قلقه بشأن صحة السنوسي مشيرا الى انه تجاوز السبعين عاما وانه مصاب بداء السكري. وقال عمر ان السنوسي كان عائدا من رحلة شملت كينيا وجنوب السودان. وكان الترابي حليفا وثيقا للبشير الذي تولى السلطة في انقلاب عام 1989 لكنهما اختلفا في اواخر التسعينات. واصبح الترابي منذ ذلك الحين واحدا من اشد منتقدي الحكومة وتوقع صراحة ان يشهد السودان تمردا على نمط "الربيع العربي" في مصر. اعتقال قيادي معارض في حزب الترابي بعد عودته من جنوب السودان الخرطوم 20 ديسمبر 2011 — اعتقلت السلطات الأمنية فى السودان اليوم القيادي فى حزب المؤتمر الشعبي المعارض إبراهيم السنوسي لحظة عودته من رحلة خارجية شملت دولة جنوب السودان وكينيا . ابراهيم السنوسي القيادي في حزب المؤتمر الشعبيويجئ هذا الاعتقال بعد ارتفاع أصوات كثيرة من قيادات الحزب الحاكم باتهام المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه حسن الترابي بالتعامل مع قوى المعارضة المسلحة في كل من دارفور و النيل الأزرق وجنوب كردفان التي أسست تحالفا يرمي إلى الإطاحة بالنظام القائم في الخرطوم. وتتهم الخرطومجوبا بدعم الجماعات المسلحة بالمال والسلاح وفتح مكاتب لها في جوبا وهو ما تنفيه جوبا التي تتهم بدورها الخرطوم بدعم الجماعات المتمردة التي ترفع السلاح ضدها. وقالت مصادر مأذونة فى الحزب المعارض لسودان تربيون ان مسؤول الولايات فى المؤتمر الشعبي المعارض إبراهيم السنوسي كان فى مهمة حزبية تتعلق بتقوية الأواصر بين كوادر الحزب فى الشمال ودولة الجنوب التي انفصلت حديثا، وأكدت ان الأجهزة الأمنية اقتادت الرجل من المطار دون توضيح اى أسباب اعتقاله. وأضحت المصادر ل"تربيون " انها لم تتلق حتى وقت متأخر من المساء إفادات من أجهزة الأمن حول مكان او أسباب اعتقاله. فيما تضاربت الأنباء حول الوجهة التى قدم منها السنوسي لحظة اعتقاله من مطار الخرطوم ويقول الحزب ان الرجل كان فى طريق عودته من جوبا بينما أكدت معلومات أخرى ان السنوسي كان فى رحلة الى الولاية الشمالية. وأشارت معلومات أخرى الى ان السنوسي كان فى رحلة خارج السودان. ونفى كل من نائب رئيس المؤتمر الوطني نافع على نافع والأمين الإعلامي للحزب الحاكم إبراهيم غندور علمهما باعتقال القيادي المعارض.. وظلت الخرطوم خلال الأعوام الماضية تتهم الحزب المعارض الذي يقوده حسن الترابي بالتعاون مع حركات دارفور المسلحة وتقول ان حركة العدل والمساواة التي يقودها خليل إبراهيم هي الذراع المسلحة للحزب ترفع السلاح ضد الحكومة باسم أهل دارفور إلا أنها ترمي للإطاحة بالنظام. وكان الترابي قد اعتقال على خلفية مثل هذه الاتهامات في الماضي مرات عديدة. وتتبنى قوى المعارضة شعار الانتفاضة الشعبية لإسقاط النظام وتعتزم الإعلان تحالف جديد لها بعد احتفالات عيد الاستقلال في يناير القادم خاصة بعد مشاركة حزب الاتحادي الديمقراطي المعارض في حكومة ائتلافية كونت مؤخرا.
