في اطار برنامج الجبهة الثورية السودانية القاضي على وضع اليد على كل حقول النفط السودانية سعيا الى حرمان حكومة المؤتمر الوطني من خدمات البترول ومن بعد ذلك الانغضاض عليها، تمكنت قوات الجبهة الثورية ليلة البارحة الموافق 18/04/2012 والمتمثلة في حركة العدل والمساواة وحركة جيش تحرير السودان الوحدة وحركة جيش التحرير للعدالة من تحرير موقعين رئيسيين في منطقة الخرسانة البترولية وتم تجريد قوات المؤتمر الوطني والمليشيات الموالية له وطرهم من الموقعين تماما ومازال القتال دائر حول الموقع الرئيسي. تمكنت قوتنا من الاستيلاء على عدد 30 عربة مقاتلة فيها أسلحة مختلفة 7 شاحنة بها عتاد عسكري ومهمات ومؤن وزخائر 3 مدفع عيار 37 زو 3 تنكر وقود الخلود ليشهدئنا وعالج الشفاء لجرحانا وأنها لثورة حتى النصر جنرال / بدوي موسى الساكن الناطق العسكري لحركة العدل والمساواة السودانية غرب كردفان – الاراضي المحررة 19/04/2012 حكومة جنوب دارفور تعلن عن دخول حركة العدل والمساواة ل(سيسبان) بمحلية كتيلا أعلنت حكومة ولاية جنوب دارفور عن دخول حركة العدل والمساواة منطقة (سيسبان) التابعة لمحلية (كتيلا) بجنوب دارفور بحوالي (40) عربة لاندكروزر يوم الثلاثاء وقال الدكتور عبدالكريم موسى نائب الوالي ، ان قوات الحركة دمرت برجاً للاتصالات بالمنطقة، واعتدت على السوق ونهبت كميات من الوقود، هذا الى جانب إعتدائها على مواطنين بين منطقتي (القرض والتومات) التابعتين لمحلية (تلس) عصر الاثنين، ونهبوا كذلك عربة تتبع لأحد أمراء الدفاع الشعبي، لكن حركة العدل والمساواه قدمت رواية اخرى لماحدث في سيسبان ، واكدت ان ماحدث هو ان هناك خلايا نائمة للحركة في المنطقة تحركت بعد ان قامت الحكومة ومؤتمرها الوطني بمحاولات للاستنفار والتجنيد القسري للمواطنيين ،واجبارهم للذهاب للقتال في هجليج . وأكد جبريل ادم بلال لراديو دبنقا، ان خلايا الحركة النائمة في المنطقة تحركت لاحتواء ما اسماه بالفتنة الداخلية ، ولإخماد النزاع الداخلي الذي كان في طريقه للانفجار. وأكد ان تلك الخلايا وهم من ابناء المنطقة تحركوا بالفعل ودمروا مركزا للاتصالات، واخذوا سيارات الدفاع الشعبي والأسلحة ، واستولوا بالكامل على منطقة سيسبان بمحلية كتيلا ومن ناحية أخرى نفى جبريل بشدة ان تكون خلايا الحركة النائمة التي قال بأنها سيطرت على منطقة سيسبان قد اعتدت على أي مواطن أو اخذت أمواله حسبما أعلنت حكومة ولاية جنوب دارفور. ووصف إدعاءات الحكومة في هذا الجانب بانها دعائية وعارية من الصحة ، مشيرا على استحالة حدوث ذلك، لأن من استولوا على سيسبان هم أبناء المنطقة ، ولا يمكن بأي حال ان ينهبوا أسرهم وأهلهم