. امين شؤون الرئاسة اجهزتنا المختصة رصدت اجتماعات الطرفين بسوبا والخرطوم والخرطوم بحري ... المهندس ارباب: نطالب المجتمع الدولي بالقيام بدوره لإيقاف كافة اشكال الدعم الإيراني لنظام البشير .. منصور ارباب: النظام فتح ابواب جهنم جديدة على السودان وشعبه... قال امين شؤون الرئاسة بحركة العدل والمساواة المهندس منصور ارباب يونس في تصريح خصّ به صحيفة سودان جيم أنّ النظام الحاكم في ايران قدمت وما زالت تقدم الدعم العسكري لمليشيات نظام الإبادة والتطهير العرقي بالخرطوم و انّ الدعم تتمثل في السلاح والزخائر والمدفعية الثقيلة وتكنولوجيا الدفاع وتكنولوجيا التصنيع الحربي. وقال ارباب: أنّ الإجتماعات السرية التي عقدت بين حكيمي آية جليل من الحرس الثوري الإيراني ومحمد عطا مدير مليشيات الامن والمخابرات السودانية و محمد الحسن عبد الله مدير هيئة التصنيع الحربي و النو نائب هيئة الأركان إمداد وآخرين من السفارة الإيرانيةبالخرطوم امنت هذه الإجتماعات على استمرار الدعم العسكري الإيراني والتدريب من الجانب الإيراني لمليشيات النظام في الخرطوم كما تم الإتفاق على استخدام تكنولوجيا الدفاع الإيراني ضد الشعب السوداني الأعزل . وقال ارباب انّ آية حكيمي جاء الى السودان لتسليم الدعومات العسكرية و إجراء التنسيقات اللازمة لإرتكاب المزيد من جرائم القتل والتشريد وحملات الإبادة في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وربما لضرب اهداف اخرى خارج حدود السودان كما هدد بها رأس النظام الهارب من العدالة الدولية. وقال ارباب ان الوفد الإيراني ووفد من مخابرات النظام في الخرطوم زار مصانع جياد, الصافات ومصنع الزرقاء للصناعات الحربية للوقوف على الصناعات العسكرية الإيرانية السودانية المشتركة وكذلك للوقوف على الدعم الإيراني المتمثل في نقل خبرات التقانة الدفاعية الإيرانية الى نظام الإبادة في الخرطوم وخاصةً ان آخر معدات ايرانية تمت استلامها في الخرطوم اواخر شهر فبراير 2012 . وقال ارباب انّ أجهزة المعلومات التابعة لحركة العدل والمساواة رصدت وبشكل كامل هذه التحركات واجتماعات الطرفين )الإيراني والسوداني( في الخرطوم و مباني جهاز المخابرات بسوبا.!! واضاف امين شؤون الرئاسة بحركة العدل والمساواة ان نظام البشير بهذه الأعمال قد فتح ابواب جهنم اخرى على السودان وشعبه وطالب ارباب المجتمع الدولي ومجلس الأمن على وجه الخصوص بإيقاف كل اشكال الدعم الإيراني التي تقدمها ايران لنظام البشير في الخرطوم. وطالب ارباب بتشكيل لجنة دولية من خبراء مختصين لإجراء التحقيقات اللازمة لأنّ نظام البشير الآن اصبح يعتمد كلياً على إيران وذلك حسب افادات محمد عطا المولى لآية حكيمي بأنهم )المخابرات السودانية( قد استخدمت الاسلحة الإيرانية في جنوب كردفان والنيل الأزرق ضد قوات الجبهة الثورية السودانية وشعوب تلك المناطق وهجّروهم وقنلوا بعضهم.. لذلك على المجتمع الدولي ان يتحمل المسؤولية الكاملة والأخلاقية لإيقاف مثل هكذا دعم لنظام المجرم بشير. وختم منصور ارباب امين شؤون الرئاسة بحركة العدل والمساواة حديثه بالقول انّ آية حكيمي وعد مليشيات الأمن والمخابرات بتقديم المزيد من الدعم العسكري واقامة المزيد من دورات التدريب لضباط الأمن والمخابرات حتى تتمكن من ابادة الشعب السوداني و أنّ الدعم التالي ستصل في القريب العاجل من ايران وانها في طريقها الى الخرطوم....!!! والجدير بالذكر انّ عناصر من السفارة الإيرانيةبالخرطوم كانوا في ميناء بورتسودان لإجراء الترتيبات اللازمة لإستلام الكونتينرات المحملة بالأسلحة الإيرانية القادمة الى نظام الإبادة في الخرطوم عن طريق البحر الأحمر وكانوا يستقلّون عربة تايوتا برادو بالرقم )خ3 (397077 التابعة لسفارة ايرانبالخرطوم.