الخرطوم 6 يونيو 2012 — يشهد سوق النقد الاجنبي ندرة حادة في الدولار خاصة فى السود الموازى – الاسود- ووصل سعر الدولار مقابل الجنيه ليوم أمس الى (5,500) جنيه بسبب تقليص الكميات المقررة للمسافرين والمحددة ب(3) الف دولار . وازدحم عدد كبير من الصرافات امس بالمواطنين الراغبين فى السفر ، وارجع نائب الامين الازدحام الى ارتباك لتاخر بنك السودان في تسليم الصرافات حصتها من النقد الاجنبي. وقال عبد المنعم امس ان الازدحام في الصرافت جعل بعض الصرافات تقلل من المبالغ المحددة للمسافرين وخيرتهم في ذات الوقت بقبول المبالغ ناقصة أو البحث عن اكمال المبالغ من صرافات اخرى. مؤكدا على أن الاغلبية وافقت على قبولها ناقصة ، واكد عبد المنعم على التزام الصرافات بتوفير الدولار للفئات المحددة حسب اللائحة ( العلاج ، الطلاب وتحويلات الاجانب العاملين بالسودان) فيما يصرف المسافرين الحد الاعلى التى حددته اللائحة لكن التقديرات تركت لمدير الصرافة. مؤكدا على استقرار اسعار الدولار في الصرافات عند (4,95) للبيع و(4,97) للشراء، لكن تاجر عملة بالسوق الموازي فضل حجب أسمه اكد على أن السوق شهد تجفيف للدولار يوم أمس ما ادى الى تصاعد اسعاره بصورة لافتة جراء تقليص الكميات المحددة للسفر . وزاد " حتى نحن بالسوق الاسود نبحث عن الدولار ونجري اتصالات كثفة لتوفيره " ، مؤكدا في الوقت ذاته بأن هنالك كميات كبيرة من النقد الاجنبي لدى بعض الشخصيات النافذة والافراد ينظرون أن يرتفع السعر لدفعه بالسوق الاسود . وقطع التاجر بأن سعر الدولار سيصل الى الستة جنيهات خلال الشهر الجاري.
