بسم الله الرحمن الرحيم حركة جيش التحرير والعداله المجلس العسكري الاعلي بيان رقم (2) قال تعالي يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) صدق الله العظيم . نحن القيادات العسكريه و رؤساء القطاعات المكونه لجيش للمجلس العسكري الاعلي لحركة جيش التحرير والعداله , وبعد التداول والنقاش مع المكاتب والقطاعات التي بها وجود عسكري وحرصا" منا لتمليك الحقائق الكامله نوضح الأتي. اولا" :- اننا ظللنا نراقب الوضع ومألاته عن كثب وتريث وخاصه التصريحات التي صدرت من رئيس السلطه الاقليميه وزمرته ,عقب اعتقال رئيس المجلس العسكري ونائبه واخرون علي خلفية الاحداث الاخيره بعد رفض السيسي الرد علي مذكرة جيش الحركه التي تحتوي علي مطالب مشروعه نصت عليها اتفاقية الدوحه و دستور الحركه .,ان تصريح السيسي العنصري المشؤم بوصفه اعضاء المجلس العسكري لجيش الحركه بالجنجويد , قد يؤدي الي تعبئه مضاده وتشرزم جيش الحركه ونسف اتفاقية الدوحه للسلام وعودة الاقليم الي المربع الاول , مربع الحرب الاهليه بمكوناتها الاثنيه وان ذالك التصريح البغيض مردود عليه وعلي السيسي تحمل نتائج افعاله و اقواله الاستفزازيه ثانيا" :- ان السيسي لاجئ انتهازي اتت به شله من الارزقيه تجار الحرب من امثال بحر ابو قرده وتاج الدين نيام و ياسين وقد تم تنصيبه رئيسا" للحركه و السلطه الانتقاليه وذالك من اجل اهداف نعلمها ,علي الرغم من انه شخص ملكي لايعرف معني الثوره والنضال و غير ملم بالمتغيرات علي ارض الواقع وليس لديه جيش ,لذالك من الطبيعي جهله وعدم معرفته والمامه بعدد قواته وقاداتها و قطاعاتها المختلفه . انتهازا"لهذه الفرصه نشاء حلف بين الحراميه والانتهازيا" لنهب ومص دماء شعبنا المغلوب علي امره من الارامل و الايتام و النازحين واللاجئين الذين بدورهم فقدو الثقه فيهم , ومؤتمر اهل دارفور خير دليل علي اخفاقهم وضأله حجمهم في دارفور. ثالثا" :-عرقلة الفئه الضاله تنفيذ بند الترتيبات الامنيه و اعطاء العسكرين استحقاقاتهم من مناصب السلطه , وشرعت في تجهيز قوات موازيه لقوات الحركه الحقيقيه , وكرست للجهويه والعنصريه البغيضه و احيت فتنتها بين مكونات جيش الحركه , مما ادي الي عودتها الي فصائلها الاصليه وقد يفضي ذالك الي ظهور مليشيات اثنيه . رابعا" :-قامت تلك الفئه بتنفيذ نهب متعمد عبر عناصرها المندسين اثناء تفيذ المهم التي قصد منها ارسال رساله الي اؤلاك المرجفين ,ثم سحبت عناصرها الخائنه التي خالفت التعليمات وقامت بتنفيذ عمليات السلب والنهب والصقت التهمه بشرفاء المجلس. خامسا" :- بناء علي ما تقدم وحرصا" منا علي مداومت السلام و وحده جيش الحركه اقدمت القيادات التي تنتمي لكل الفصائل الموقعه علي اتفاقيه الدوحه للسلام علي خطوه شجاعه تحسب لها بتاريخها النضالي الطويل بأن قامت بأنشاء مجلس عسكري يضم كل القيادات الميدانيه المؤثره و ذالك من اجل وقف المهزله وانتزاع الحقوق التي سلبت لذالك انضم لهذه الوحده كل القوات المكونه لجيش الحركه , وعليه تخلت القيادات العسكريه التي تتبع للأنتهازين امثال ياسين و اسماعيل ريفا وهاشم حماد وغيرهم تخلت عنهم فاصبحو اشخاص لا يمثلون الا انفسهم وليس لهم وجود ميداني يزكر, اما ابو قرده تبقي له المدعو عبدالله بنده ومنقو واربعون عسكريا" نعرفهم باسماءهم و لا موقع ميداني لهم ولا يمكنهم مغادرة الفاشر, لأي جهه لذأ اننا لا نحتاج لاعطاءنا شرعيه وموافقه من احد علي الجيش الحقيقي الذي نمثله وعلي الزين لايملكون قوات ولا وجود ميداني لهم يجب عليهم التزام الصمت ويجب ان لايتحدثون بأسم الحركه وجيشها الذي لايعرفون عنه شيئا" بعد الأن فهم يمثلون السلطه ,فهنيئا"لهم السلطه وما نهبو. سادسا" :- لكل هذهالاخفاقات التي زكرت اصبحت اتفاقية الدوحه وعاء ضيق لايسع كل من وقعو عليها ناهيك من الذين يحدوهم الامل في الالتحاق بها ,اذا لم يتم تدارك الامر وتصحيح المثار الامر الذي يقود الي انسلاخ جيش الحركه عن جيش الموظفين في السلطه والمصلحجيه وتكوين جسما" خاصا بهم داخل اتفاقيه الدوحه التي اختطفت بعد ان وقعت باسم الجيش. اخيرا" :-وحتي هذه اللحظه نحن القيادات الحقيقيه الموجوده ميدانيا"نعلن اننا ما زلنا مع خيار السلام والوحده ولم ننسحب من العمليه السلميه ولم ننسلخ من الاتفاقيه , بل لنا مطالب مشروعه وعادله يجب الالتزام بها واننا مازلنا صابرون و صامدون وقابضون علي الزناد رغم المحن والابتلاءت لذأ نرجو من السلطات اطلاق سراح القاده المعتقلين لديها بتاريخ 14/8/2012 وزالك حرصا" علي الامن والسلام حتي نتجنب الفتن ما ظهرا منها وما بطن .اللهم قد بلغت فأشهد. المجلس العسكري الاعلي لحركة جيش التحرير والعداله.