نحن جزء من الجبهة الثورية وطرحها الشمولى يستوعب الدوحة وغيرها لحل القضية!! لهذا التقيت بأشخاص فى العدل كانوا يحملون السيخ!! القاهرة عبد الغفار المهدى لاشك أن ما يمر به السودان الآن من أوضاع لاتبشر بالخير ، فى ظل نظام فاشى دكتاتورى غير قابل للتعاطى مع الحلول السياسية بقدر ماهو داعم ومؤجج للصراعات المسلحة فى ظل سياسة أمنية جديدة عرفت بأسم (الأمن القبلى) مفضلا الحلول العسكرية على السياسية خوفا على مصيره،وفشل فشلا ذريعا فى جميع المجالات حتى حول السودان شعبا ووطنا الى أشلاء متبعا نظرية فرق تسد..وعلى لسان رئيسه المطلوب للعدالة الدولية هو وأركان نظامه ان من أراد مشاركتهم السلطة والحكم عليه بالسلاح الذى سطوا به على السلطة...لهذا أشتعلت معظم أطراف السودان بفضل هذه السياسية .. انتهزنا فرصة وجود فصيل من فصائل الجبهة الثورية (حركة العدل والمساواة ) بالقاهرة ونتيجة للحوار الدائر حول جدية ودور الحركات المسلحة بالرغم من انقساماتها وانشقاقاتها المكرره والجبهة فى التغيير بعد فشل المعارضة التقليدية الدائم والمتكرركان لنا هذا الحوار مع الباشمهندس (أبوبكرحامد نور) أمين التنظيم والادارة بالحركة والأستاذ (أدم عيسى حسبو) والأستاذ (محمد شرف) ممثل الحركة بالقاهرة. الآن بعد الانقسامات واستشهاد الدكتور (خليل) كيف تنظرون لمستقبل الحركة؟؟ جلسنا اليهم لمدة ثلاثة ساعات لننقل اليكم هذا الحوار *الباشمهندس أبو بكر حامد: بسم الله نحن فى البداية شاكرين للحوار ولاهتمامكم بأمر السودان والذى هو ما دفعنا لهذا العمل، بالنسبة للحركة منذ تأسيسها فيها الجانب السياسى والقانونى والعسكرى والشهيد الدكتور خليل مؤسس الحركة له مقدرات ،لهذا الحركة منذ بدايتها واضعة ترتيبات ،فكل من أنضم للحركة انضم لقضية. الانشقاقات تاتى من أفراد،المجموعة التى ذهبت من الحركة وانشقت لها أسبابها الشخصية..فنظام الحركة واضح فى حالة غياب الرئيس لأى سبب من الأسباب فالنظام الأساسى مبنى على أن يتولى المسئولية رئيس المجلس التشريعى كان دكتور يحى وبعده دكتور الطاهروبعد استشهاد الدكتور خليل تم انتخاب رئيس المجلس من البداية،،فالحركة ليست أشخاص بل هى مشروع تمثله جميع طوائف الشعب السودانى،،والحالة التى مرت بها الحركة بعد استشهاد الدكتور خليل شبيهة بما جرى فى مصر عق الثورة. *الأستاذ أدم حسبو:ما لايعلمه الناس أن الحركة تحكمها المؤسسية الشهيد ترك مؤسسية تتحكم بالوضع مهما كان شكله وظرفه،ذهاب الأشخاص والانقسامات يثبت تجدد الحركة فكلما ذهب شخص الحركة تزداد قوة والدليل على ذلك لاتجد أى معلومة خرجت بعد ذهاب هؤلاء الأشخاص وحصلت للحركة زعزعة كما فى اعتقاد هم. هل هناك من ينضم للحركة مخصوص لزعزعتها؟؟ *الأستاذ أدم:مثل حركة العدل والمساواة وقوتها لابد من أن الحكومة تعمل لزعزعتها من الداخل ،فكل من اراد شهرة أو مادة سيذهب لكن من ثبت أو أنضم للحركة مؤمنا بأهدافها وقضيتها المشروعة سيبقى،ومن ياتى بهدف مستغلا بعض الثغرات فى الشخصيات التى لها أهداف وهذا يثبت صحة طريقنا. *الأستاذ محمد شرف: من الطبيعى أن المؤسسات الكبرى ينضم لها البعض من أجل التلميع والبعض لأجل المصلحة لاعتقاد ان الحركة لديهاة الأموال،نحن نتعامل بحسن نيه ومصداقيه. *الأساذ أدم:الحركة ليست غافلة بمن ينضموا لها لحاجة فى نفسهم فالأشياء التى تضرب الحركة فى مأمن كامل. هل فى نيتكم العودة الى منبر الدوحة ومعاودة المفاوضات؟؟ *الباشمهندس أبوبكر:أولا نحن من أفتتحنا منبر الدوحة لاننا دعاة سلام ، الا أن منبر الدوحة انحرف باختزاله للقضية ومن ثم ادخال أطراف ليست لها علاقة بالقضية..ثانيا الحكومة غير جادة فى منبر الدوحة ولم تتخذ القرار السياسى لحل مشكلة دارفور والسودان فرفضنا رؤى حل القضية من قبل الحكومة والوسيط أيضا، لذا جاء رفضنا لمنبر الدوحة وفى النهاية الأمر ليس فى المكان لكن فى حل القضية الصورة الحالية لمنبر الدوحة لاتلائم حل المشكلة السودانية ونحن جزء من الجبهة الثورية وطرحها الشمولى يستوعب الدوحة وغيرها وغيرها لحل القضية،أى منبر يستوعب جميع مكونات المجتمع السودانى برؤيه شاملة نحن معه. *الأستاذأدم:نحن دائما عملنا عمل مؤسسات خروجنا من الدوحة لم يكن صبيانى بل جاء باجماع من الحركة،فمنبر الدوحة عمل فى اطار تجزئة القضية لأن المناديتفقط لدارفور لم يراعى لحل المشكلة الشاملة(مشكلة السودان فى دارفور) فحل مشكلة اقليم دارفورتنطبق على باقى اقاليم السودان هدفنا بعد الحل الشامل هو ليس هناك مبرر لرفع السلاح لانود تكرار تجربة ابوجا وطرابلس والاتفاقيات الجزئية كانجمينا والذين يدخلون ويخرجون. من المعلوم ضعفكم اعلاميا والاعلام سلاح مهم فى السلم والحرب ولكم موقع (سودان جيم) وهو لاعلاقة له بالمواطن الدارفورى أو السودانى هذه الثورة التقنيه لايتعامل معها الا الصفوة والنخبه هل خطابكم موجه للنخبة والصفوة ؟؟ *الباشمهندس أبو بكر: نحن مقتنعين أن الاعلام سلاح لكنه يحتاج لامكانيات مادية ومساعدات جميع الوسائط الموجودة للاعلام، نحن نعرف أن الاعلام ما بحجم أشواق الجماهير لكن ما يقعدنا فى هذا الجانب امكاناتنا نحن نقاتل فى الميدان والقتال يستنزف جل الموارد، لكن نحن نعمل فى الجانب العسكرى والقانونى والسياسى والاقتصادى والاعلامى بامكاناتنا فى مواجهة نظام بهذا العتاد وتحتاج مقاتلته لامكانات ، الجانب السياسى يعمل لتعريف الناس بالقضية فنحن مواردنا من المواطن الذى يمنحنا الطعام والدواء والكساء والسلاح نحصل عليه من الحكومة نتيجة لكسب المعارك. ما متاح لنا حاليا الشبكة العنكبوتية،أيضا الاذاعات عمل اقليمى محلى غير متاح تحتاج لعلاقات لكى تقيم اذاعة فكرنا كثيرا لكن الأراضى فى السودان غير أمنه والكتابه فى الصحف لاتستطيع الكتابة، الاعلام مقيد فى كثير من الدول . الكتابة فى الموقع نعم هى للنخبة لكن هذا ماهو متاح خصوصا وأن هناك تعتيم اعلامى من جانب الحكومة التى شوشت على القضية بتسويق أنها ضد العروبة وتدحيض هذا يحتاج لامكانات أكبر من امكانات الحركة،فى دارفور غير متاح للناس من وسائل اخرى غير الراديو والباقى منحصر فى المدن، الجانب الاعلامى فيه تعتيم واختزال نحن لانستطيع مضاهة الحكومة. الأستاذ أدم:بفتكر موقع الحركة كنخبة فنحن ليس لدينا جريدة كل المواقع هى للنخبة الهامش السودانى غير ملم بهذه التقنيه وهذه أحد أساسيات الحرب أى موقع للنخبة نحن ندعو الجميع خصوصا المؤمنيين بالقضية المساهمة فى الجانب الاعلامى. الأستاذ محمد شرف:الاعلام الفعال الآن اما اذاعة أو تلفزيون مباشرة مع الشعب نحن كحركة محتاجين لاذاعة لكن محتاجين لأرضية نحن متحركين فى عربات لانستطيع عمل قناة فضائية لابد من نايل سات أو عرب سات وأنتم تعلمون أن كل الاعلام فى السودان ومستحيل فى ظل هذا الوضع فهذا هو المتاح رغم أن 80% من الشعب لايطلع على الانترنت. لكن لدينا وسيله أخرى هى الاعلام الشعبى من خلال المعسكرات ولدينا فى تشاد 12 معسكرا تضم حووالى 585 الف لاجىء جميعهم مؤيدين لطرح الحركة. ماهى حقيقية علاقتكم بجمهورية جنوب السودان؟؟ *الباشمهندس أبو بكر: أولا نحن شعب واحد ودعاة وحدة وتاسفنا لهذا النفصال والى الآن نأمل فى وحدة السودان رغم احترامنا لخيار الأخوة الجنوبيين. ثانيا: الجانب الآخر عانينا من مشكلة الظلم والاضهاد كم أخوتنا فى الجنوب وذلك لوحدة الهدف نحن كعدل قبل استشها دكتور قرنق ودكتور خليل جلسوا مع بعض ورؤيتهم للسودان كانت متوافقة وهم دعاة وحدة ولا تمييز فى اطار العرق او اللون وبعد أن حصل الانفصال بفضل المؤتمر الوطنى علاقتنا متواصلة معهم والآن نحن نعمل من داخل السودان ولكن علاقتنا معهم علاقة دم ونسب وصلة أرحام ونحن نجد تعاطف من شعب جنوب السودان لهذا مؤازرتهم شىء طبيعى . *الأستاذ ادم: الحكومة السودانية هلعها وخوفها من الحركة تضعها فى حالة العمالة وتحاول تسوق الحركة كعميلة لجنوب السودان،فالحركة ذاتية والمعارك التى خاضتها مع الحكومة 136 معركة انتصرت فى 131 معركة منها وجميعها فى الأراضى السودانية ولانحتاج لحماية من شخص. *الأستاذ محمد شرف:العدجل والمساواة مشروع دولة متحركة ولدينا 52 مكتب تمثيل خارجى بالاضافة لربطنا مع بعض بقضية الهامش، الخطاب السياسى البخاطب به المؤتمر الوطنى المهمشين بالحشرات ونطاردهم من كركر لكر كر وفى دارفور حرق القرى ولا أسير ولا جريح هذا أدعى لتوحد مجتمع الهامش ،فالقاسم المشترك بينى والمواطن السودانى هو أننا قتلنا وشردناناهذا ما يجمعنا هو الجانيب الاجتماعى ووحدة الهدف السياسسى وليس العسكرى فالمحنة جمعت هؤلاء مع بعض،ثم من حقنا تأسيس علاقات سياسية ودبلوماسية ونشكر دولة الجنوب التى استضافت الشعب السودانى اللاجىء الحركة تثمن لأى دولة تقدم خدمة للاجىء السودان،الضربة الأخيرة فى جنوب كردفان رفض والى شمال كردفان استضافت المشردين فاستضافتهم دولة جنوب السودان كلاجئيين. ماهى علاقتكم بالقوى المعارضة الشبابية الصاعدة هل تعتبرونها قوة ناعمة أم فعالة؟؟ *الباشمهندس أبو بكر: أولا نشيد بأى قوة سياسية شبابية طلابية منظمات مجتمع مدنى تنادى باسقاط المؤتمر الوطنى.ثانيا نحن كحركة مسلحة بدانا نظريا حديثا وكتابة من أجل التغيير فرفض النظام وقال شرطه للاستماع حمل السلاح،،القوى المعارضة الناعمة نحن معها ونحن حماة للثورة الشعبية السلمية. *الأستاذ أدم: نحن كحركة عدل عندنا شباب وطلاب يعملون داخل السودان ويتعاونون مع هذه المجموعات ونحن ندعمها. هل تعتقد ان رؤيتكم للسلام الشامل من خلال مؤتمر الاقاليم تؤدى لنتيجة؟؟؟ *الباشمهندس أبو بكر: يجب فهم طرحنا صاح نحن نعتقد مؤتمر الاقاليم فى الفتره الانتقالية،،فالمرحلة الأولى هى الحل الشامل لابد أن تشترك فيه جميع القوى المسلحة والسياسية والمجتمع المدنى والشباب والطلاب والمرأة، الحل يؤدى فى مرحلته الثانية للمرحلة الانتقالية التى تتراوح ما بين 3الى 6 سنوات خلال هذه الفترة يتم حل القضية السودانية من خلال هذه الفكرة التى طرحناها،،أولى الخطوات عقد مؤتمر للأقليم كل اقليم يناقش قضاياها باستفاضة عن كيفية التراضى فى الواجبات والحقوق فى اطار دولة السودان الواحدة،مؤتمرات الاقاليم نتيجتها تؤدى لمؤتمر دستورى المؤتمر الدستورى يعتبر تخصصى يضم خبراء فى جميع المجالات هذا المؤتمر يعتبر مؤتمر صياغة ماتم الاتفاق عليه يعرض على شكل دستور دائم للسودان اذا وافقت شعوب الاقاليم الدستور يكون هو دستور السودان الدائم الذى يقطع الحجة لأى كان لحمل السلاح أو المعارضة لانه جزء من الاقاليم صاغ ما يريده من مطالب. اذا سقط النظام من الذى يسد الفراغ حتى انعقاد مؤتمر الاقاليم؟؟؟ *الأستاذ أدم: اذا اتفقت القوى قبل سقوط النظام لابد من الاجماع الوطنى وفكرة الحركة أخذتها من تجارب ناجحة فى أمريكا واستراليا. المؤتمر الدستورى يضم الأحزاب التقليدية وهو صفوى نحن مختلفين معهم فى كيفية الحكم وليس من يحكم. اذا كانت هذه الرؤيه فى ظنكم تحقق السلام الشامل فى السودان لماذا لانرى نموذج فى دارفور بتوحد الحركات ذات التكاثر المخيف والعاصف بقضية دارفور الحقيقية وانسانها الذى تحول لسلعة فى ظل هذا الوضع؟؟ *الباشمهندس أبو بكر: السياسية التى مارستها الحكومة فى الهامش لها أثر فى تشتيت كثير من الحركات بطريقة فرق تسد ألب شعب الهامش على أساس قبلى جهوى، مارس سياسيات التفقير التجهيل،تعامل بقسوة مع كل المحتجين والمطالبين بحقوقهم، حصل تعتيم اعلامى للمشكلة، تعامل مع القضية بطريقة أمنية عسكرية وليست سياسية كل هذه العوامل وبحكم المناطق انها متخلفه لابنية تحتية لهاحدود مفتوحة وغياب وسائل الاتصال أدى لتعامل مجموعة من الذين حملوا القضية فى الاطار المحلى الضيق بحكم الفهم القبلى والأسرى وهذا شوه القضية، أيضا هذه الممارسات أدت لظهور قيادات غير مدركة لحجم القضية السودانية وبعدها السكانى والجغرافى،لذا رؤيت اختزال الحكومة للقضية توافقت مع نظرة هذه المجموعات وبالتالى أدى لكثير ما نحن فيه من الانقسامات عن طريق المغريات لمجموعات محاصرة فى الاقليم غير مدركة لحجم القضية السودانية بصفة عامة وبالتالى استخدمت الحكومة كل خبراتها التى مارستها فى جنوب السودان منذ العام 1955م فى دارفور لذا حركة العدل والمساواة اجتهدت كحركة فى تفهيم المهمشين للحل الشامل ولوحدة المقاومة وأخيرا لتكوين الجبهة الثورية. *الأستاذ محمد شرف:نحن أصلا كمقاومة فى دارفور تعبنا كثيرا فى سبيل وحدة الحركات،والشاهد فى الامر المهندس أبو بكر حامد تم تفويضه من قبل الحركة والتقى بحركة تحرير السودان خمس مرات خلال سنة و8 أشهر أنذاك كنا حركتين العدل والتحرير 2004م،كل مساعى الحركة وجهودها للوحدة تم رفضها من الطرف الآخر لأسباب معروفة لأهل السودان،وبعدها فى العام 2005م ظهرت بوادر انشقاق فى حركة التحرير بين مناوى وعبد الواحد نحن كحركة عدل أقمنا مؤتمر للمصالحة بينهما بفندق انتركونتنتال بأسمرا وكان هناك شهود (فايز السليك) و (موسى محمد أحمد) و(مبروك مبارك سليم) كل هذا حرصا منا على الوحدة،وفى نهاية العام عندما دعينا من ابناء دارفور بليبيا وكان يرأسهم الفريق (ابراهيم سليمان) وطالبونا بالتوحد وقع لهم الشهيد الدكتور خليل ورقة على بياض فى سبيل الوحدة ولكن للأسف الشديد لم نجد الاستجابة من الطرف الآخر وفى العام 2006م وقعنا مذكرة تفاهم سياسى مع حركة التحرير جناح عبد الواحد وبعد أقل من ثلاثة أسابيع بتصريحات منسوبة لعبد الواحد فى جريدة الراى العام السودانية بفك الارتباط من جانب واحد، وفى نفس العام بعد اتفاق ابوجا بين مناوى والحكومة نحن سعينا وكونا جبهة الخلاص الوطنى وققتها يعلم الجميع أن جبهة الخلاص من مساعى الحركة لتوحيد المقاومة وأتينا ب(أحمد دريج) و(شريف حريرى) وتنادينا لتكملة الوحدة فى الحدود السودانية التشادية وانتظرنا المجموعات لمدة ثلاثة شهور ولم يأت أحد حتى دريج الذى أتى غادر دون أن يبلغنا وبعد وصوله لندن هاتفنا بأنه غادر. وفى العام 2010م فى الدوحة سلمنا رؤيه مكتوبه لكل فصائل المقاومة فى دارفور للوحدة قلنا الوحدة أساس لاغالب ولا مغلوب لكننا لم نجد الاستجابة أيضا، الشاهد فى الأمر نحن دعاة وحدة وسعينا لذلك كثيرا وسنسعى ليس لوحدة المقاومة بل لوحدة الشعب حتى لو كان حزبين عريضيين. *الأستاذ أدم: لايوجد ما يمنع الاتفاق بين الناس طول ما أختفى الرقيب على الآخر،اللان بوجود الحكومة وسعيها بأمن قبائلها الموجود فى المركز يصعب وجوده فى اطار الجو الصافى والمعاف الآن الوضع فى اطار الوحدة يختلف من سابقه ،الآن الجميع تحت رايه واحدة راية الجبهة الثوريه مع ملاحظة أن أى معركة حتى لو قادها فصيل واحد الخطاب يكون قامت قوات الجبهة الثورية ،ومعنى ذلك أن مؤشرات الوحدة موجودة فقط يلعب فيها الزمن ونحن متفائلين ونسعى لجانب الوحدة. ومن هنا ندعوا مثقفى السودان لرتق النسيج الاجتماعى المفتت بفعل فاعل لغرض فى نفسه أن يساهم مساهموا مساهمة فعالة فى هذا الجانب. أين أنتم من الجبهة العريضة والأحزاب التقليدية؟؟؟ *الباشمهندس أبو بكر: أفتكر بالنسبة للأستاذ على محمود قبل الجبهة العريضة كنا فى تواصل وحضر لقاءات تفاكر مع الحركة فى مصر وألمانيا وبريطانيا،فمعرفته مع الحركة من قبل ومؤيد لطرحها حتى مداخلته فى مؤتمر الحركة فى ألمانيا كانت مميزة وقوية وقانونية وذات أثر فى اتهامات البشير فى جرائم الحرب والابادة ودفوعاته كانت قوية ومميزة..ونحن نفتكر أن طرح الجبهة العريضة لايوجد فيه نقاط خلاف أساسية مع طرح الحركة ،بقدر ما نحتاج للتنسيق والتفاكر مع بعض وعلى محمود التقى بقيادات الجبهة الثورية ورئيس الحركة وهناك تفاكر فى هذا الاطار. الحركة التقت بمعظم قيادات الأحزاب والقوى السياسية لبلورة الحل الشامل الذى طرحناه دون اقصاء أو تحييد لأى فئة كانت وطرحنا العمل الجماعى مع بعضنا فى اطار الحل الشامل. الأستاذأدم: الجبهة العريضة كانت الحركة جزء أساسى من تكوينها ولا نحتاج لتناول الخلافات بقدر ما نحتاج لتناول ما يوحدنا لذلك سعينا وبالأمس واليوم كان لقاءنا مع رئيس الجبهة والتقينا برئيس حزب الأمة قبل تكوينها بحثنا تكوين الجبهة وأخطرنا الصادق المهدى دواعى الوحدة لانخفيها من أحد وحتى من يرفضون نسعى لهم والتقينا فى الدوحة مع مجموعة لانريد ان نذكر أسمائها حتى لانعرضها لضيق هناك،فالعمل جارى الآن الجبهة الثورية فيها نصر الدين الهادى المهدى والتوم هجو ومتواصلين مع الشباب فى جميع الأحزاب والنظمات المدنية ونحن نعلم أن لايستطيع أحد اقصاء الآخر ونحن ضد الاقصاء ومن هنا نوجه دعوة للجميع لالتقاء الجبهة الثورية وبحث برامجها أكيد سنلتقة فى نقطة ما. الأستاذ محمد شرف: كعدل ومساواة موقفنا موقف تصالحى مع كل مجتمعات السياسية خاصة أحزاب المعارضة بغض النظر عن تسميتهم قوى تقليدية أو تاريخية بالرغم من علمنا التام لمحاولة بعض رموز القوى التاريخية بالتعايش مع النظام الذى قسم السودان وحوله لمخيمات وحول الاقاليم لمقابر جماعية وشرد الشعب مع ذلك نستطيع أن نميز ما بين المفاهيم السلبية لهذه القيادات وقواعدها الجماهيرية. من هى الجهة التى تحيك مؤامرة لشق صفوف الحركة كما وصف رئيس الحركة فى كلمته فى أغسطس الماضى؟؟؟ *الباشمهندس أبو بكر: النظام ظل يفكر فى اضعاف الحركة سياسيا وعسكريا نفس ما أستخدم مع الحركة الشعبية من خلال الأجهزة الأمنية والمجموعات المنشقة من الحركة فى الدوحة، استخدام الدول المحيطة كتشاد من خلال التنسيق الأمنى والعسكرى من خلال القوات المشتركة بين تشاد والسودان والآن انضمت افريقيا الوسطى ورئاسة القوات بأبشى والجنينة والمهمة الكبرى محاصرة واضعاف الحركة ويستخدمون سياسية الترهيب ةالترغيب وهذا ما قصده رئيس الحركة. ألا تؤثر مرجعية قيادات الحركة السياسية فى بداية عهد هذا النظام ومشاركتها فى الحكم ومن انبثقت نتيجة لانشقاق الحركة الاسلامية فى السودان على مصداقيتها لدى الشعب الذى وصل الى ما وصل اليه الآن بفضل هذا النظام؟؟ *الباشمهندس ابو بكر: مكون حركة العدل والمساواة من كل قطاعات الشعب السودانى سواء كانت فى أحزاب سياسية أو منظمات ومن جميع مكونات السودان لأن كل هؤلاء أستاؤوا ووصلوا لقناعة أن جميع هذه القوى فشلت فى وحدة السودان شعبا وأرضا،بالتالى هؤلاء يمثلون التطلعات كمكون جديد وليس لانتماءات قديمة فشلت فى توحيد الشعب السودانى،كل من ظل يقول قيادات العدل أو أشخاص منها كانوا تبع الحركة الاسلايمة لايعرفونها لأن الناحية النظرية ظهرت فى الكتاب الأسود والمعلومات التى وردت فيه منذ العام 1995م والمفاصلة تمت فى 1999م. الاستاذ أدم:الفطرة السلمية للبشر مراجعة أفكاره ،هل يؤمن بها الفكرة،مكون حركة العدل والمساواةنشهد له بمستقبل باهر مجموعة من الأشخاص لم تحقق لهم تجمعاتهم أهدافهم وهذا ترويج تقوم به أجهزة الامن. أين تقف الحركة من المؤتمر الشعبى الذى يتزعمه الترابى؟؟؟ *المؤتمر الشعبى علاقتنا معه كعلاقتنا بأى حزب ولو أتى لنا اليوم مؤتمر وطنى نجلس معه ليس لنا عداء تجاه أشخاص. الأستاذ أدم حسبو لماذا تركت حزب الأمة؟؟؟ *أحترم حزب الأمة لانى تربيت فيه وهذا لايعنى أن اختلف معك،فكرة حزب الأمة هى دولة مدنية والحزب لايطبقها فى مؤسساته كنت جزء من أمانة المرحوم الدكتور عبد النبى كنت نائب الأمين العام لأمانة الولايات لكى أستخرج 12 تذكرة لثاثة ولايات اشمال وغرب وجنوب أمكث ثلاثة أشهر فى حين يأتى شخص ذو حظوه ويفعل ذلك فى وقت وجيز بفعل ذلك حتى الأمانة العامة السابقة ميزانية تسييرها 50 مليون،يصعب لشخص خارج منزل الامام رئاسة الحزب. لا اتعامل فى اطار التشفى أبدا بل فى الاطار العام لذا الاطار العام لحزب الأمة فيه تهميش،رغم أن الحزب أكرمنى بنائي أمين الولايات فى الأمانة العامة وأول من قدم استقاله من المكتب التنفيذى الأمانة العامة. ذهبت لحركة العدل من نفسى دون دعوة لان فكرتهم التقت مع فكرتى والتنظيم الوحيد الجادى فى قتال الحكومة. نحن كنا شباب فى الحزب ثائرين احبطنا من القيادة وحركة العدل والمساواة ذات منفستو جاذب لانها تتحدث عن السودان فى الاطار القومى لهذا سأقاتل فى صفوف الحركة الا أن يثبت العكس لهذا التقيت بأشخاص فى العدل كانوا يحملون السيخ. ذكرتم أن 80% من دعمكم يأتى من تبرعات الشعب السودانى هل فى ظل ما يعانيه هذا الشعب من قبل السلطة الفاشية لديه المقدرة على هذا الدعم؟؟؟ الباشمهندس أبو بكر: بالنسبة لدعم الثورة قلنا 80% وبامكانها أن تكون أكثر من ذلك،الشعب المتضرر من النظام قطاع كبير وعريض والذى لايستطيع القتال يساهم ماديا ال52 مكتب خارجى مسير من قبل أعضاء الحركة ليست لدينا جهة تدفع مرتبات،أعضاء الحركة بالخارج هم الممولين بنفس القدر المتواجدين فى الداخل فى الميدان فى احدى المرات دعمنا المواطنيين ب50 راس من الابل و300 من الضأن خلال شهرين والنساء يدعمننا بالعيش والمواد الغذائية،مزارعين يدعموننا بالحبوب ،ليست لدينا اشكالية فى المؤن الشباب بقاتلوا لانها قضيتهم لايستطيعون تخيل الدعم الشعبى بل المتبرعين هم يقفوا على احتياجاتنا بالاضافة للتبرعات خصوصا المشردين من أبناء الهامش من جميع أنحاء العالم لانهم مشردين بفعل هذا النظام العلاج الآن للمصابين والجرحى من أبناء الهامش. المال لايساوى عندهم شىء هناك من فقدوا قراهم وأهلهم هؤلاء لايعز عليهم التبرع بالمال. *الأستاذ أدم: العدل والمساواة استمراريتها ووجودها رغم ما صرفته الحكومة ببذخ لمحاربتها الا أنها تواجهها بدفعها الذاتى بدمائها ناهيك عن الاموال وأهل الهامش بمختلف تخصصاتهم يدعمون الحركة. رسالتكم للشعب السودانى: الأستاذ أدم: الشعب السودانى عليه الاطمئنان أن هذه الجبهة تسعى لحل شامل دون اقصاء لأحد أو انتقام وندعوهم لمراقبة تطور الجبهة بشكلها الموجود الآن ولازالت تسعى..تجنبوا سماع القول من أصحاب الغرض وأى مواطن سودانى عنده حق الاستفسار من أشياء مجهولة بالنسبة له. الباشمهندس أبوبكر: السودان فى مشكلة حقيقية لابد من تضافر الجهود لمواجهتها وازلة هذه الطغمة كل فيما يستطيع ونتمنى من الشباب السودانى المشاركة الحقيقية. شارك فى الحوار :محمد أبكر
