بلغنى ( وانا مسئولة عما اقول ) بان الكيزان ليفرقوا الثورة و يجدون شرعية للتعامل مع الثوار بوحشية اكبر و لطالما عجزوا عن صرفهم و تفريقهم اعطوا اوامر لكتائب نافع بامر مباشر منه و بعض منسوبى الشرطة بان يسرقوا الاماكن التجارية و يقتلوا من حاول منعهم من المواطنين حتى يقف الشارع ضد الثورة و يقول بانهم لصوص يستقلون الفوضى للسرقة و ايضا اوامر بالحرق و سرقة بعض المنشأءت كالبنوك و شركات الاتصالات بالسطو المسلح . هؤلاء هم الكيزان لا يتركون قذارتهم ابدا . نهيب بكل المواطنين الالتحام مع الطلاب و الانضمام لركب الثورة و على الموظفين والعمال خاصة الاطباء و عمال السكك الحديدية و المصانع و الشركات الحكومية ان يدخلوا فى اضراب مفتوح وان يعلقوا العمل بالاعتصام امام منشئآتهم . فالثورة هى الخلاص و لا تخشون البديل فلن يأتينا اسوأ من هؤلاء و سيكون بديلنا نظام ديمقراطى و ليس اشخاص فهبوا لانجاح ثورتكم لم يتبقى الا القليل. إصابة 28 من أفراد مليشيات النظام الخاصة بعضهم في حالة خطرة على الرغم من أن ثورة شباب السودان في 9 ديسمبر كانت سلمية تماما وعلى الرغم من الحس الوطني الراقي للعديد من المنتمين لأجهزة الشرطة والأمن والجيش برفض فض التظاهرات بالقوة إلا أن بعض عناصر هذه الأجهزة(الذين ينتمون لمليشيات خاصة) أفرطوا في استخدام القوة طاعة لقيادات فاسدة وكادت كثرة أعداد المتظاهرين أن تسحق هذا البعض الباغي لولا يقظة الثوار ونتح عن الاحتكاك إصابة العشرات من المواطنين والعناصر الأمنية على حد سواء وهناك الان 28 فردا أمنيا يتلقون العلاج في مكان ما ورفضت الشرطة إصدار بيان بهذا الخصوص على الرغم من أن عؤلاء العناصر كانوا يرتدون زي الشرطة وقال مصدر عليم أنهم ينتمون لمليشيات خاصة خاضعة لأحد كبار المسئولين ولا يتبعون لوحدات الشرطة والأمن العادية .