بعد انفصال الجنوب في العام 2011 اعتقدالبعض بان ذلك سيكون نهاية للقتال وبداية لعهد جديد يسوده الاستقرار و السلام في ربوع الوطن لكن كان الواقع يختلف تمامان عن الاحلام التي لم يكن لهااساس وبدانا دوامة جديدة من من العنف والعنف المضاد , ويبدو بان الانسان السوداني كتب عليه ان يكون حبيسا داخل دائرة الحرب التي بات معه منذو استقلال السودان واصطحبته طوال تلك السنين لم تتركه يوما ولوللحظة ان وينعم بالسلام , حيث كان الثمن باهظا لنا جمعيا وبلاشك كانت جميع الاتفاقيات التي وقعت حبر علي ورق واستمرت الحرب وتواصلت معها معاناة المناطق المتاثرة بالقتال فكان هنالك الا الاف من النازحين بل مئات من الالاف جمعيا رحلوا من مناطقهم ليس برضاهم وانما كانوا مجبرين علي ذلك , وفي الواقع كان القتال في دارفور علي نطاق واسع نسبة للمساحة الكبيرة والشاسع لدارفور وتعدد الحركات التي تحمل السلاح بالاضافة عدم سعي الحكومه لايجاد حل يساعد في التوصل الي حل مرضي لجميع الاطراف كان احد الاسبات التي ادت الي تفاقم الازمة وازدياد اشتعالة , مع نشوب القتال في مناطق النيل الازرق وجنوب كردفان قي العام 2012 اصبح الوضع اكثر صعوبة وبدات الاوضاع الاقتصادي قي تردي مع ازدياد لمعاناة المواطن السوداني الذي ظل في انتظار السلام المستحيل. عاصم يس بريد إلكتروني [email protected]