مواصلة لمشروع الابادة الجماعية والحرب الاثنية فى دارفور, قامت قوات النظام السودانى مدعومة بمليشيات الجانجويد امس ونهار اليوم باستهداف اهالى مناطق كوالا وابقى راجل وهى مناطق تقع على بعد 20كم تقريبا جنوب مدينة نيالا, حيث تم حرق عدد من القرى شملت القرى الاتية: تبلدية, مقارين, حلة بوش, ابقى راجل, حلة ابوعيسى, حلة حسين باسديو, حلة احمد قبورة ومعسكر السلام. وهناك عدد من الشهداء والجرحى والمفقودين خلال يوم امس والذين لم يتم حصرهم بعد ولكننا تحصلنا على الاتية اسمائهم: 1. سليمان دبة (متوفى) 2. ابراهيم ضحية (متوفى) 3. "طفل مجروح" هو ابن حيسن موسى مرسال تقل 4. منال ابراهيم (مفقودة) 5. نهب عدد 30 حصان (كارو) بالاضافة الى قتل شرطى وجرح اخر من شرطة معسكر السلام الذى تم حرقه جزئيا ونهبت معظم ممتلاكات النازحين فى المعسكر, حيث مازال المعسكر محاصرا من قبل مليشيات الجانجوديد ولا يستطيع نازحى المعسكر الخروج منه ومنع الذين فروا من القروى المذكورة اعلاه الدخول اليه, حتى يكونوا صيدا سهلا للجانجويد لابادتهم فى العراء وبدم بارد. وذكر المصدر ان قوات حفظ السلام التابع لليوناميد قد انسحبت من معسكر السلام بعد قتل احد جنوده وكسر رجل الاخر وبذا اصبح المعسكر الان تحت سيطرة الجانجويد. والجدير بالذكر هو ان نفس هذه القرى والمناطق قد تم ابادتها وابادة 52 شخص من اهلها فى خلال الساعة فى عام 2005 واليوم تتكرر نفس السناريو. ومازال القتل مستمرا حتى لحظة كتابة هذا التقرير, ولذا سوف نوافكيم بكل مستجد لاحقا.
