الخرطوم 11 فبراير 2015 تنضم حملة حركة "الإصلاح الآن" لمقاطعة الانتخابات، الأربعاء، إلى حملات أعلنتها قوى المعارضة تحث السودانيين على مقاطعة الانتخابات المزمع إجرؤها في أبريل المقبل، واختارت الحركة شعار "معآ ضد تزوير الإرادة الوطنية" لحملتها. المستشار الرئاسي السوداني غازي صلاح الدين العتباني وانشقت حركة "الإصلاح الآن" بقيادة غازي صلاح الدين العتباني من الحزب الحاكم في أكتوبر 2013 عقب مذكرة رفعتها قيادات بارزة احتجت على مقتل العشرات في احتجاجات سبتمبر ضد رفع الدعم الحكومي عن المحروقات. وعلقت الحركة مشاركتها في عملية الحوار الوطني التي أطلقها الرئيس عمر البشير منذ يناير 2014، ضمن 16 حزبا معارضا، احتجاجا على ما اسمته تنصل الحكومة والمؤتمر الحاكم في "خارطة الطريق" و"اتفاق أديس أبابا". ودعت حركة "الإصلاح الآن" في تعميم صحفي لحضور فعاليات تدشين حملتها لمعارضة الانتخابات، مساء الأربعاء، بمقرها في حي الصفا على جادة "عبيد ختم" بالخرطوم. وسبق أن أكدت الحركة أنها ستدعو لمقاطعة الانتخابات العامة في أبريل لكن ليس ضمن حملة "إرحل" التي دشنتها قوى اتفاق "نداء السودان" التي تضم أحزاب معارضة وحركات مسلحة ومنظمات مجتمع مدني، في الثاني من فبراير الحالي. وأعلنت هيئة النازحين واللاجئين بإقليم دارفور، الثلاثاء، مساندتها لحملة "إرحل" التي أطلقتها قوى المعارضة لمقاطعة الانتخابات. وترفض المعارضة إجراء الانتخابات في ميقاتها المضروب في أبريل المقبل، لحين تشكيل حكومة إنتقالية تشرف على تعديل الدستور والقوانين ومن ثم إجراء انتخابات معترف بها. ووصل البشير (71 عاما) للسلطة عبر انقلاب عسكري مدعوما من الإسلاميين في 1989 وتم التجديد له في انتخابات أجريت في 2010 وقاطعتها فصائل المعارضة، التي تقاطع أيضا انتخابات أبريل القادم. وأعلن الرئيس البشير الذي رشحه الحزب الحاكم للرئاسة مجددا رفضه أكثر من مرة تأجيل الانتخابات بوصفها "استحقاق دستوري".