وصل وفد من الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال- الاثنين الماضي، الى جوهانسبيرج ، للمشاركة في الذكرى ال20 لأول برلمان ما بعد الفصل العنصري، ومثل الحركة كل من رئيسها مالك عقار، وأمينها العام ياسرعرمان بجانب ممثلها فى جنوب أفريقيا صابر أبوسعدية. رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما وقال بيان للحركة ممهور بتوقيع متحدثها الرسمي مبارك اردول، أن الوفد التقى الرئيس جاكوب زوما، ونائبه سيريل رامافوزا،ونقل تطورات الأوضاع في السودان خاصة إنتهاكات حقوق الإنسان وما أسماه البيان تسلط النظام وإقامته لإنتخابات لا تمثل الإرادة الشعبية للشعب السوداني، كما أوضح الوفد ما يجري من قهر وما يرتكب من جرائم حرب، وشرح التطورات من بينها توقيع إتفاق نداء السودان بين القوى التي تمثل نواة المعارضة السودانية. وأكدت الحركة الشعبية إلتزامها القاطع بالمواثيق التي وقعتها مع الجبهة الثورية السودانية ونداء السودان، وشددت على عدم صحة ما يشاع من البعض حول مشاريع للمساومة والتسوية مع النظام وأضاف البيان" الصحيح هو إن قوى المعارضة أكدت في وثيقة نداء السودان نفسها إلتزامها بنص القرار (456) الصادر من الإتحاد الإفريقي والذي أوضح بجلاء إن أي خطة لقيام حوار قومي دستوري حقيقي يجب أن تسبقه إجتماع تحضيري في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وفي مقر الإتحاد الإفريقي." وانهى وفد الحركة الشعبية زيارته السبت لجنوب إفريقيا في سياق جولة ستشمل بلدان أخرى لتوضيح قضية الشعب السوداني وحشد الدعم لشعبنا في الداخل وإحداث مناخ إيجابي في الخارج إقليمياً ودولياً للتمكن من تحقيق الاهداف المعلنة من القوى السياسية التي وقعت على وثيقة نداء السودان. *