حملّت الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال – حزب المؤتمر الوطني الحاكم مسؤولية فشل المؤتمر التحضيري للحوار الذي كان مزمعا عقده بالعاصمة الاثيوبية يومي الأحد والاثنين، وأكد ان قوى المعارضة باتت في حل عن اي التزام للمشاركة في اجتماع آخر بعد إعلان الحكومة السودانية رسميا مقاطعة إجتماع أديس لتحفظها على طريقة الدعوة التي دفعت بها الوساطة ومضمونها. ياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال وقال الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان ل"سودان تربيون" الأحد، أن المؤتمر الوطني "قام بعرقلة وتعويق الاجتماع هو وحلفائه المتواليين ورفض المشاركة في الإجتماع". وأعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم ، الأحد، رفضه المشاركة في الملتقى التحضيري للحوار مع أحزاب المعارضة الذي كان مقرر إفتتاحه الاحد، بالعاصمة الإثيوبية بدعوة من الوساطة الافريقية لدفع عملية الحوار الوطني الشامل، وقطع بأنه لن يحضر اي لقاء على تلك الشاكلة قبل الانتخابات. وبرر رئيس القطاع السياسي بالحزب مصطفى عثمان في مؤتمر صحفي بالخرطوم، مقاطعتهم للملتقى إعتراضا على دعوة الآلية الافريقية رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الافريقي بشأن الملتقى، والتي قال انها وجهت إلى مسؤول القطاع السياسي بالحزب الحاكم،ولم تشمل آلية الحوار الوطني ممثلة في لجنة "7+7". وكشف عرمان عن ابتدار وفد المقدمة الذي وصل العاصمة الاثيوبية منذ يومين، بناء على دعوة آلية الوساطة، اتصالات مع قوى اقليمية ودولية " لفضح النظام وتحميله مسؤولية افشال كل المحاولات الرامية للوصول الى حل شامل" وأشار الى لقاء جمعهم الى الية الوساطة رفيعة المستوى، التي نقلت اليهم ترتيب إجتماع برئيس الآلية قابو أمبيكي فور وصوله . وأضاف "التقينا بالمبعوث الامريكي وبالوفد الألماني ، وحملنا باسم قوى "نداء السودان" المؤتمر الوطني مسؤولية عرقلة الاجتماع وافشاله". وأكد عرمان إن الاتحاد الأفريقي علق كل الاجراءات الإدارية الخاصة بوصول بقية قيادات المعارضة على رأسهم الصادق المهدي، اثر رفض المؤتمر الوطني المشاركة في الملتقى التحضيري للحوار الوطني. وأعلن الأمين العام للحركة الشعبية إن قوى "نداء السودان" باتت "في حل عن أي إلتزام او اي اجتماع اخر بعد ان اوفت بتعهداتها بالاستجابة لحضور الدعوة التي عممتها الية الوساطة الافريقية في اي وقت قبل ما اسماها بانتخابات التمديد المعزولة حسبما تم التاكيد عليه في "اعلان برلين". وقال عرمان أن كل قوى نداء السودان تتوحد الآن حول خيارها الذي حددته في وثيقة "اعادة بناء الدولة طريق الانتفاضة". معلنا أن قادة المعارضة بصدد اجراء مشاورات واصدار بيان لاحق بتضمن كل تفاصيل الموقف . مردفا "سنواصل مع شعبنا نضاله من اجل اسقاط النظام وحشد مزيد من الطاقات ووحدة الصف المعارض"