توقع مسؤول سوداني رفيع صدور قرار باجلاء السودانيين المقيمين في اليمن خلال "اي لحظة"، بعد أن وجهت الرئاسة السودانية بوضع كافة الخيارات الممكنة لتنفيذ عملية الإجلاء. الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج حاج ماجد سوار وكشفت وزارة الخارجية السودانية، الأحد، عن تعرض مقر السفارة السودانية باليمن الى هجوم وما وصفته بال"استفزازات "، ما اضطرها للانتقال الى مقر آخر، في وقت شكت عشرات العائلات السودانية المقيمة باليمن، من معاملة سيئة فى أعقاب قرار الحكومة المؤيد للحرب على جماعة الحوثي المتمردة هناك. وقال الأمين العام لجهاز شؤون المغتربين حاج ماجد سوار في تصريح لصحيفة "السوداني" الإثنين، أنه تلقى إتصالاً من النائب الاول للرئيس السوداني بكري حسن صالح ، وجه فيه بوضع كل الخيارت لعملية إجلاء السودانيين كما وجه غرفة العمليات بمتابعة الاوضاع والالتزام الصارم بالتوجيه الذي يقضي عدم تحرك السودانيين في الشوارع والاماكن العامة. وقال سوار ان الدولة مستعدة لإجلاء السودانيين الموجودين في اليمن ، وتتابع على مستوي القيادة وضع الجالية هناك ، لافتاً الى ان عملية الاجلاء تحتاج الي ترتيب دقيق وتنسيق مع السلطات السعودية ومع قوات التحالف وعلي مستوي البر والبحر والجو ، مؤكدا ان كل الخيارات متوفرة للحفاظ علي أرواح السودانيين. وقال سوار ان السودانيين في اليمن يتعرضون لحالات تحرش لفظي وبعض التهديدات التي قال انها مرصودة من غرفة الطوارئ مشيراً الى تعرض شباب لعملية إحتجاز قبل إطلاق سراحهم في اليوم الثاني ، وأضاف:( ليس هنالك إستهداف منظم للسودانيين في اليمن ولا يوجد إستهداف لمنازلهم ". وأضاف سوار ان مشاركة السودان في عملية"عاصفة الحزم" يعتبرقرارا سياديا لا يعنيهم كجهاز مغتربين بشئ ، لافتاً الى وجود 5 الآف سوداني يتوزعون فى مدن اليمن المختلفة واغلبهم يقيمون فى العاصمة صنعاء. وإنضم السودان الى التحالف العربي المكون من عشر دول ضد الحوثيين في اليمن، وأعلن الرئيس عمر البشير ووزير دفاعه المشاركة بقوات برية ومقاتلات في عملية "عاصفة الحزم" التي ابتدرتها السعودية الخميس الماضي، ضد المتمرديين الحوثيين في اليمن وهي مجموعة تدعمها ايران. وكانت السعودية أعلنت، أن السودان يشارك بثلاث طائرات حربية، في "عاصفة الحزم" إلى جانب الإمارات والكويت وقطر والبحرين ومصر والمغرب والأردن وباكستان.