إتهم مسؤول غربي رفيع المستوى متطرفين بمحاولة تصوير الاتحاد الأوربي، بأنه معادي للسودان، وقال أنهم يعارضون اي حوار صريح حول القضايا المشتركة، كما أظهر قلقا من تصاعد التطرف في القرن الأفريقي، وحذر في سياق آخر من أن تأخير عملية الحوار الوطني في السودان يهدد مصداقيته. غندور يستقبل يوليشيني بالقصر الرئاسي الخميس 21 مايو 2015 وبحث سفير الإتحاد الاوربي في الخرطوم توماس يوليشيني، مع مساعد الرئيس السوداني ابراهيم غندور الجهود المبذولة لاستئناف الحوار الوطني الشامل، و الوضع في جنوب السودان والتطرف المتصاعد في منطقة القرن الأفريقي. وطبقا لبيان تلقته "سودان تربيون" فإن يوليشيني أكد على موقف الاتحاد الأوروبي حول أهمية وجود حوار وطني شامل لحل مشاكل السودان. و أضاف " أن كلا من الحكومة والمعارضة يجب أن يضعوا السودان وشعبه في المقام الأول"، وحذر من أن المزيد من التأخير في عملية الحوار الوطني يعقد الوضع ويهدد مصداقيته. وقال توماس ان الاتحاد الأوروبي مهتم بسلامة السودان وحدوده، ويرفض تغيير النظام بالعنف ، كما أشار الى أنه ناقش مع غندور قلق الاتحاد الأوروبي بشأن تصاعد التطرف في المنطقة. ونوه الى ان المتطرفين يحاولون تصوير الاتحاد الأوروبي بأنه معادى للسودان ويرفضوا قبول الحوار السوداني الاوروبي الصريح والمفتوح حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. ووصفهم بأنهم قلة ولكن صوتها صاخب، وحذر سفير الاتحاد الاوروبي من التطرف في المنطقة وقال"السودان ليس محصن منه." وقال السفير أنه متفائل بأن السودان والدول الأوروبية سيعملوا معا بشكل افضل في مكافحة التطرف في المنطقة