الخرطوم 23 مايو 2015 أعلن حزب العدل والمساواة الموقع على وثيقة الدوحة بقيادة بخيت دبجو وصول رهينتين من رهائنه وإثنين من قيادات حركة العدل والمساواة المتمردة بقيادة جبريل إلى الخرطوم يوم الجمعة، واعترفت الأخيرة بانضمام القائدين لحركة دبجو وقللت من الخطوة. حسن محمد عبدالله أحد قيادات العدل والمساواة الفارين وتحتجز حركة جبريل 17 أسيرا من الحركة الموقعة على وثيقة سلام دارفور كانوا قد اقتيدوا أثناء الهجوم على موكب رئيس الحركة المنشقة السابق محمد بشر على الحدود السودانية التشادية. وأغتيل رئيس الحركة ونائبه أركو ضحية، في هجوم نفذته قوات حركة العدل والمساواة داخل الحدود التشادية في مايو 2013. وأكد الأمين السياسي لحزب العدل والمساواة نهار أحمد نهار وصول الرهينتين التجاني الطاهر كرشوم، وأحمد آدم عبد المجيد إلى الخرطوم وهما بحالة صحية جيدة، بالإضافة إلى وصول إثنين من قادة الحركة المتمردة هما حسبو سليمان حسبو، والقائد عبد الله حسن عبد الله الذين أعلنا الإنضمام إلى عملية السلام. وكان كل من حسن محمد عبد الله الملقب ب"الترابي" والذي كان يشغل منصب نائب أمين الاعمار في "العدل المساواة"، ومحمد آدم عليان مسؤول التدريب، قد وصلا الخرطوم وأعلنا الإنسلاخ عن الحركة في الخامس من مايو الحالي. وقال نهار إن الرهينتين والقياديين الإثنين هربوا من دولة جنوب السودان يوم 11 مايو الحالي بعد الهزيمة التي لحقت بالحركة في (قوز دنقو) ووصلوا منطقة "أبومطارق" بولاية شرق دارفور، واستقبلتهم قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية تم إيصالهم إلى الخرطوم. ورهنت حركة جبريل في وقت سابق الافراج عن أسرى الحركة الموقعة على اتفاق السلام بإطلاق السلطات السودانية للقيادي عبد العزيز نور عشر، الأخ غير الشقيق لمؤسس "العدل والمساواة" الراحل خليل إبراهيم. وأشار نهار إلى أنه سينعقد مؤتمر صحفي تستعرض من خلاله أحوال الرهائن الذين لا زالوا قيد الحجز، بالإضافة إلى أحوال الحركة بعد الهزيمة في (قوز دنقو) والخسائر التى تكبدوها. ووقعت العدل والمساواة السودانية على اتفاقية سلام مع الحكومة السودانية في اطار وثيقة الدوحة للسلام في 6 أبريل 2013. من جانبه أقر المتحدث باسم حركة العدل والمساواة المتمردة جبريل آدم بلال بتمكن كل من تجاني كرشوم وأحمد عبد المجيد من الفرار من معسكرات الحركة في كردفان وليس من دولة جنوب السودان. وقال بلال ل"سودان تربيون"السبت "علمنا أيضا أنهم أعلنوا انضمامهم لمجموعة دبجو وهذا شئ طبيعي.. حركة العدل والمساواة السودانية لا ينقصها شخص أو اثنين أو حتى كل من أعياه النضال وأراد الخروج من الحركة فلا مانع لدينا البته وله الخيار في الانضمام للمؤتمر الوطني مباشرة، فالثورة ستستمر ولن تتوقف أبدا، يهرب من هرب ويبقى من بقي".