أظهرت منظمة الأممالمتحدة لرعاية الطفولة قلقها حيال أوضاع الأطفال في السودان، وكشف ممثلها في السودان جيرت كابيليري عن تزايد حالات الاطفال التي تستوجب التدخل السريع. ولفت الى ماقال انها أوضاعا مأساوية ناجمة عن وجود الآلاف النازحين، ونحو 2,000,000 من الأطفال دون سن الخامسة يعانون سوء التغذية الحاد ،منهم حوالى 550,000 مصابون بسوء التغذية الشديد الحدة. وحذر من أن اولئك الأطفال معرضين لخطر الموت، إلى جانب تفشي أمراض متعددة في أجزاء مختلفة من البلاد بما في ذلك الإسهال المائي الحاد والحصبة التى تهدد حياة مئات الآلاف من الأطفال. وقال كابيليري "السودان في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية لمكافحة حالات الطوارئ المتعددة". وانهى السفير الياباني لدى السودان هيديكي إيتو زيارة استغرقت ثلاثة أيام منذ يوم 24 الى 26 مايو 2015، للمشروعات المدعومة من الحكومة اليابانية في مجالات التغذية، الصحة، المياه والصرف الصحي والارتقاء بالعادات الصحية في شمال وغرب دارفور. وطبقا لبيان أصدرته السفارة اليابانية في الخرطوم فإن الصراع المسلح والعنف القبلي لازالا يتسببا فى نزوح السكان في دارفور. ومنذ بداية عام 2015عمدت منظمات الإغاثة في دارفور الى تقييم الاحتياجات والتحقق منها لعدد 50,605 شخصاً . و يقدر الأطفال بنحو 60% من النازحين ويمثلون نسبة متزايدة من النازحين الذين هم في حاجة ماسة للتدخل الفوري. وزار هيديكي إيتو من بين أماكن أخرى المراكز الصحية ومراكز الاستقرار للتغذية العلاجية للمرضى الخارجيين في معسكر زمزم للنازحين. كما زار السفير وإلتقى بالنازحين الجدد في مدخل معسكر طويلة المدعوم بواسطة منظمتي اليونيسف والهجرة الدولية. وقال في تصريح صحفي "ان اليابان دعمت من خلال اليونيسف الاشخاص الأكثر حوجة في دارفور وهم الأطفال، الذين يناضلون من أجل البقاء لبلوغ سن الخامسة."