يبدأ الرئيس الاريتري، أسياس أفورقي، زيارة رسمية للسودان، الخميس، تمتد عدة أيام، يجري خلالها مباحثات مع نظيره الرئيس عمر البشير، حول العلاقات الثنائية بين الخرطوم وأسمرا، بجانب تطورات الأوضاع في المنطقة، في وقت عقدت بشرم الشيخ المصرية قمة ثلاثية جمعت رؤوساء السودان واثيوبيا ومصر. البشير يتوسط ديسالين والسيسي في مراسم توقيع اتفاق سد النهضة بالخرطوم الإثنين 23 مارس 2015 وقال سفير السودان لدى اريتريا، ماجد يوسف، لوكالة السودان للأنباء الرسمية، إن المباحثات بين الخرطوم وأسمرا ستتطرق للمسائل المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الإقليمية. وأشار السفير إلى أن هناك تشاوراً مستمراً بين قيادتي البلدين في المسائل ذات الاهتمام المشترك. ويشار الى أن غياب الرئيس أفورقي عن احتفالات الرئاسة السودانية بأداء البشير لليمين الدستورية، الاسبوع الماضي، أثار حزمة من التساؤلات، حيث لم يكن الرئيس الأريتري بين الزعماء الافارقة الذين شهدوا المراسم الاحتفالية في الخرطوم. قمة أثيوبية سودانية مصرية بشرم الشيخ الى ذلك التأمت بشرم الشيخ المصرية، الاربعاء ، قمة أثيوبية سودانية مصرية جمعت الرئيس السوداني عمر البشير الى نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس وزراء أثيوبيا، هايلي ميريام ديسالين، على هامش قمة التكتلات الاقتصادية واقترح البشير خلال القمة ، إنشاء لجنة عليا مشتركة بين السودان ومصر وأثيوبيا على مستوى القادة، تنبثق عنها لجان فرعية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، في خطوة تستهدف دعم وتعزيز العلاقات بينها. وقال إن الهدف من إنشاء اللجنة العليا بين الدول الثلاث، الانتقال بالعلاقات إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزاً. ورحّب كل من السيسي، وديسالين، بمقترح الرئيس البشير، وتم الاتفاق على متابعة وزراء خارجية الدول الثلاث لهذا المقترح توطئة لتنفيذه وأكد الزعماء الثلاثة التزامهم بمبدأ عدم الإضرار بمصالح كل طرف، وتحقيق المكاسب المشتركة للجميع، بما يتوافق مع طموحات شعوب الدول الثلاث، التي تتطلع لترجمة حقيقية لاتفاق المبادئ، وأن تُزال شواغلها تجاه السد وآثاره المحتملة. وناقشت القمة الثلاثية، الخطوات الجارية لمتابعة عمل اللجنة الثلاثية الفنية، "الخاصة بمتابعة ملف سد النهضة، الخطوات التي سيقوم بها المكتبان الاستشاريان اللذان تم اختيارهما لإعداد الدراسات الفنية حول السد. . وشدّدت على أهمية الالتزام بالمدى الزمني، الذي تم الاتفاق عليه في إعلان المبادئ.
