الخرطوم/ الفاشر 2015 تشهد مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور حملات دهم ومطاردة للمتفلتين منذ يومين لتفعيل أوامر الطوارئ، وأسفرت العمليات الأمنية حتى، الأربعاء، عن ضبط 16 عربة واكثر من 32 دراجة بخارية غير مرخصة. بصات سفرية محتجزة على طريق الفاشر - نيالا "سودان تربيون" إرشيف ونفذت حكومة ولاية شمال دارفور حملات واسعة بمدينة الفاشر بواسطة قوة مشتركة من القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن لتنفيذ الأوامر التي أصدرتها بشأن تفعيل كافة أوامر الطوارئ. وتشير "سودان تربيون" إلى أن السلطات المحلية منعت تحصيل أي الرسوم تحت جميع المسوغات في كل "بوابات" المدن ونقاط التفتيش على الطرق المؤدية للولاية ومحلياتها وإزالة جميع "البوابات" عدا الأمنية منها. وحسب مدير شرطة الولاية اللواء الطريفي إدريس دفع الله فإن الحملات ستشمل كافة المحليات وتستمر حتى حلول عيد الفطر بواسطة القوة المشتركة، وكشف عن ضبط كميات من الخمور والمخدرات خلال الحملات. وأوضح الطريفي للمركز السوداني للخدمات الصحفية، أن الحملات تأتي في إطار تطهير آثار التمرد وضبط المدن بعد القضاء عليه تماما مؤكداً أن الوضع الأمني يشهد استقراراً غير مسبوق بجميع أنحاء الولاية. ويجوب جنود على متن سيارات مسلحة طرقات الفاشر، بينما تتمركز مدرعات على تقطاعات الشوارع الرئيسية، حيث تتم مصادرة السيارات والدراجات النارية غير المرخصة بما فيها سيارات "اللاندكروزر" العسكرية التي تتبع للمليشيات. كما تتم عمليات دهعم للمناطق المشبوهة وجرى تبادل اطلاق النيران في بداية الحملة، بين عناصر من المليشيات والقوات العسكرية بسبب عدم امتثال بعض العناصر لأوامر نزع السلاح وعمائم "الكدمول" وتظليل السيارات. وأكد وزير الزراعة والغابات والي الولاية بالإنابة آدم محمد حامد النحلة، في وقت سابق من، يوم الثلاثاء، التزام حكومته بتحقيق الأمن وفرض هيبة الدولة ومعالجة التفلتات الأمنية. وقال النحلة للصحفيين إن التفلتات الأمنية أصبحت حجر عثرة أمام ما اضطر السلطات لفرض هيبتها باستصدار أوامر الطوارئ وحذر من أن كل من سيحيد عن القانون سيجد جزاؤه وفق القانون. وشدد النحلة على ضرورة محاربة الوافدين وعصابات الإجرام التي قال إنها وفدت للولاية من مناطق مختلفة.
