يصل الخرطوم ، ليل الاحد، في زيارة رسمية يبحث فيها العلاقات بين البلدين مع كبار قادة الحكومة الانتقالية. ويتوقع إن تُناقش الزيارة استمرار الدعم القطري الخاص بإعادة النازحين إلى مناطقهم وبناء قرى نموذجية لإيوائهم تتوفر فيها جميع الخدمات. وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، تلقته "سودان تربيون"، الاثنين، إن زيارة الوزير القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تستغرق يومين. وأشارت إلى أن الغرض من الزيارة هو "تعزيز العلاقات الثنائية بين السودان وقطر". وقالت الخارجية إن المسؤول القطري سيلتقي رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان "حميدتي"، إضافة إلى رئيس الوزراء عبد الله حمدوك. وفي مؤتمر باريس الذي انعقد الاسبوع الفائت لدعم حكومة الانتقال، تعهدت قطر بالإيفاء بتعهدات مؤتمر المانحين الذي عُقد في الدوحة 2013. وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر، في مؤتمر باريس، إن بلاده ملتزمة ببناء المؤسسات المجتمعية ومد النازحين العائدين إلى قراهم بوسائل الحياة. وكانت قطر أنشأت 14 قرية نموذجية في إقليم دارفور، قرية تستوعب كل منها 100 ألف شخص، من النازحين، وهي قرى مزودة بمياه الشرب ومؤسسات التعليم والصحة والشرطة. وتطمح حكومة الانتقال في استقطاب رؤوس أموال ضخمة للاستثمار في البلاد لتخفيف الأزمة الاقتصادية، حيث يتوقع أن يعقد الوزير القطري ومسؤولين سودانيين اتفاقات في هذا الصدد.
