أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، دعم ومساندة بلاده لإثيوبيا من أجل تجاوز أزمة الاقتتال الداخلي مع جبهة تحرير إقليم التقراي. ورفض رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في بداية خلافاته مع جبهة تحرير إقليم التقراي، عرضا من السودان للتوسط بينهما لإنهاء النزاعات عبر تسوية سياسية. وقال عبد الله حمدوك، في تصريح صحفي نشره على حسابه في الفيسبوك، السبت، إن "السودان سيقدم كل الدعم والمساندة للجارة إثيوبيا لتجاوز أزمتها الحالية". وأشار إلى أنه يتفق مع المواقف التي عُبر عنها، الجمعة، في مجلس الأمن الدولي بشأن تثبيت وقف إطلاق النار الشامل والدائم. إضافة إلى ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى إقليم التقراي وإجراء حوار وطني شامل لا يستثني أحدا من أجل الحفاظ على وحدة واستقرار إثيوبيا. وتقول الأممالمتحدة أن نحو 400 ألف إثيوبي في إقليم التقراي بحاجة إلى مساعدات إنسانية. والأسبوع الماضي، استعادت جبهة تحرير التقراي عاصمة الإقليم مكيلي من القوات الحكومية بعد 8 أشهر من فرارهم منها. وفي نوفمبر الماضي، شنت قوات حكومية مسنودة بقوات من الجيش الإرتيري ومقاتلي من قومية الأمهرا، حربا على إقليم التقراي استطاعت بسط سيطرتها عليه.